تعرف على أشهر أخوين معروفين في صناعة الأفلام
أحدثت صناعة الأفلام نقلة نوعية في تاريخ السينما والتصوير الفوتوغرافي على يد اشهر الاخوين الفرنسيين الذين يصنفون من أوائل صناع الأفلام في عام الف وثمانمائة وخمسة وتسعون ميلادي، فقد حصلوا على براءة اخترع لمجموعة من الابتكارات منها كاميرات الأفلام وأجهزة العرض المصور، اضافة الى تطويرهم المصور السينمائي المعروف بالجهاز الثلاثي الذي يعمل على تسجيل الصور، وسوف نستعرض اشهر اخوين في صناعة الأفلام في العالم.
أشهر أخوين معروفين في صناعة الأفلام
الأخوين أوغست ولويس لوميير هما مهندسان وصناعيان فرنسيان كان لهم دور كبير في تاريخ السينما والتصوير الفوتوغرافي في عام 1895 ميلادي، حيث عرضوا في البداية عشرة أفلام في باريس تصل مدة عرض الفيلم الواحد الى ستة واربعون ثانية، فقد ولد أوغست في التاسع عشر من شهر أكتوبر عام الف وثمانمائة واثنين وستون ميلادي وټوفي 1954 ميلادي عن عمر 91 عام، في حين ان لويس ولد في بيزنسون عام الف وثمانمائة وأربعة وستون ميلادي وټوفي 1948 ميلادي عن عمر 83 عام.
- الأخوين لوميير.
ما كان اختراع الاخوين الفرنسيين
ساهم الاخوين الفرنسيين أوغست ولويس لوميير في اختراع جهاز سينماتوغراف الذي يختص في التقاط وتطوير عرض الصور المتحركة في عام الف وثمانمائة وخمسة تسعون، وعرضوا افلاهم العشرة الأولى في مدة عرض 46 ثانية، وصنفوا من ضمن أوائل مصورين الأفلام المتحركة في العالم بواسطة الجهاز الذي ابتكروه والذي احدث نقله نوعية في عالم السينما المتحركة، وأصبحت السينما من اهم القطاعات التي أثرت في المجتمع الحديث سواء أفلام ام مسلسلات.
- جهاز سينماتوغراف لالتقاط الصور المتحركة 1895.
متى بدأت السينما في العالم
كانت بداية صناعة السينما في عام 1895 ميلادي على يد الاخوين أوغست ولويس لوميير بعد اختراعهم جهاز سينماتوغراف لالتقاط الصور المتحركة والذي ساهم في انتاج مجموعة من الاعمال السينمائية في تلك الفترة، إضافة الى صناعتهم جهاز عرض سينمائي في نفس العام، وأصبحت بعد ذلك صناعة السينما من القطاعات ذات المجتمع الحديث التي تتضمن على أفلام الاثاړة الڼفسية في رؤية العالم من منظور اخړ.
ساهم الاخوين لوميير في احډاث نقله نوعية في تاريخ صناعة السينما بعد اختراعهم للكاميرا التي تلتقط الصور المتحركة وشاشات عرض الافلام في عام 1895 ميلادي، ومع التطور التكنولوجي والعلمي أصبحت صناعة السينما احدى القطاعات المهمة ذات التأثير الكبير على الحياة الاجتماعية والترفيهية.