من هو مروان محفوظ ؟
رحلة فنية بين العمالقة
ويعد المطرب الراحل أحد أبرز الفنانين اللبنانيين، بالإضافة لعمله لسنين طويلة مع الأخوين رحباني وفيروز ووديع الصافي.
كما شارك الفنان الراحل كممثل في مسرحيات وأفلام سينمائية.
وولد مروان محفوظ في عام 1942 في منطقة المريجات، التابعة لبوابة البقاع اللبنانية، ودرس الغناء والموسيقى لخمس سنوات على يد سليم الحلو، والذي تتلمذ على يديه وديع الصافي ومحمد عبد الوهاب، قبل التحاقه بالمعهد الوطني العالي للموسيقى عام 1963.
واشترك محفوظ في العام التالي بمسابقة “الفن هوايتي”، حيث سمعه الفنان اللبناني عاصي الرحباني بحسب موقع “السينما.كوم“.
أعجب الرحباني بموهبة محفوظ، ودعاه للالتحاق بفرقته ليشترك في عام 1965 مسرحية “دواليب الهوا” إلى جانب صباح وهدى حداد ونصري شمس الدين.
ساعدت موهبة محفوظ وصوته، على إثبات موهبته وسط رعيل الفنانين الكبار، كفيلمون وهبي وعازار حبيب وإيلي شويري.
وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، إن الأخوين رحباني كررّوا موّال “عيني ما تشوف النوم يا ديب” ثلاث مرات خلال فيلم “سفر برلك” لإعجابهم الشديد بصوت محفوظ.
وخلال مسيرته الفنية قدم مروان محفوظ الألحان لوديع الصافي، كما اشترك مع زياد الرحباني في مسرحية “سهرية”.
وغنى محفوظ من ألحان زياد الرحباني عددًا من الأغاني التي يرددها محبوه حتى اليوم، منها أغنية “يا سيف على الأعدا طايل” و”خاېف كون عشقتك وحبيتك”.
استمر محفوظ بالعمل مع الرحابنة لعشر سنوات، بحسب تصريحاته لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، وانتقل إلى كندا مع بداية الحړب الأهلية في عام 1975.
كما حصل محفوظ على ألحان من وديع الصافي لأغاني “يا حلوة العينين” و”يا أم الشال الليموني”.
انتقال الأغنية من محفوظ إلى فيروز
ذكر مروان محفوظ في لقاءاته الإعلامية أن أغنية “سألوني الناس”، والتي تعد أحد أشهر أغاني فيروز، كانت له في الأساس.
وأضاف محفوظ أن إصابة عاصي الرحباني بجلطة دماغية دفعت زياد الرحباني لمنح الأغنية لوالدته لتغنيها بصوتها لزوجها عاصي، ودون ممانعة منه.
وحاول القائمون على “معرض دمشق الدولي” في عام 2019 إقناع فيروز بالغناء في حفل الافتتاح، عن طريق مروان محفوظ، إلا أن الأولى رفضت لدواعي صحية بحسب تصريحاته لصحيفة “الأنباء” الكويتية.