من هو بسام كوسا ؟
نبذة عن بسام كوسا
بسام كوسا الممثلُ السوريُ القديرُ والفنانُ الناجحُ في تجسيدِ أصعبِ الشخصيات، ابن حلب الشهباء الذي يمتلكُ مسيرةً فنيةً رائعةً، يشهدُ له كبارُ الفنانين بمهاراته التمثيلية المميّزة، والتي جعلتْ منه أحدَ أبرزِ الفنانين في الدراما السورية والعربية.
كانتْ بدايته من المسرحِ، كما شاركَ في عدّةِ أفلامٍ ومن أهمها دوره في فيلم “المتبقي” في عام 1995.
أعمالهُ التلفزيونية كثيرةٌ جدًا ومتنوعةٌ، حيث لعبَ أدوارًا مختلفةً منها: الشـ.ريرة، والطيبة، والاجتماعية، والكوميدية، وأبدعَ في مسلسلاتِ البيئةِ الشاميةِ، ومنها أداؤه لدورِ نصار ابن عريبي في مسلسلِ “الخوالي“، ودور المخرز في “ليالي الصالحية”، ودور الإدعشري في “باب الحارة”.
يُعتبر حالةً إبداعيةً، ويلقّبه البعضُ “الجوكر” لقدرته على تَقَمُّصِ الشخصياتِ بإتقانٍ شديدٍ.
شاركَ في العديدِ من لجانِ التحكيمِ في المهرجاناتِ السينمائيةِ، وحصلَ على العديدِ من الجوائزِ تقديرًا لأعماله الناجحة.
بدايات بسام كوسا
وُلد الفنان بسام كوسا في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1954 في مدينة حلب في سوريا، وتخرج من كلية الفنون الجميلة في دمشق.
خلال دراسته الجامعية بدأ بالعمل كممثلٍ ومخرج مسرحي في المسرح الجامعي مع المخرج الراحل فواز الساجر، ثمَّ عمل في المسرح القومي وانتقل بعدها للعمل في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.
إنجازات بسام كوسا
مثل أغلب الممثلين السوريين، كانت بدايات الفنان بسام كوسا في التمثيل المسرحي ومع بداية الثمانينات بدأ بالمشاركة في الأفلام السينمائية، ورغم قلّتها إلاّ أنَّها حققت نجاحًا جيدًا ومنها فيلم “قـ.تل عن طريق التسلسل” في عام 1982، وفيلم “ليالي ابن آوى” في عام 1989.
كما حصل على جائزة أفضل ممثل ثلاث مرات عن أفلامه: “الكومبارس” في عام 1993 و”المتبقي” في عام 1995 و”تراب الغرباء” في عام 1997.
مشاركاته في المسلسلات التلفزيونية كثيرةٌ جدًا، وكان أولها في مسلسلات البيئة الشامية، حيث لعب دور سليم في مسلسل “لك يا شام” عام 1989.
كما ظهر بدور حمدي في مسلسل “أيام شامية” عام 1992.
في عام 1999 كان له أداءٌ مميز لشخصية نجيب في المسلسل الاجتماعي “الفصول الأربعة” من إخراج حاتم علي.
وفي عام 2000 كان ضيف شرف في المسلسل التاريخي “الزير سالم” حيث لعب دور الملك التبع اليماني.
وبنفس العام أخذ دور البطولة في مسلسل “الخوالي” الذي يتبع للبيئة الشامية وفيه لعب دور البطل الدمشقي الثائر نصار ابن عريبي.
لم يبتعد كثيرًا عن مسلسلات البيئة الشامية، فمن المعروف أنّه شارك في أهم أعمال هذا النوع.
ظهر بدور شخصٍ شـ.ريرٍ وطمّاع يدعى المخرز في مسلسل “ليالي الصالحية” عام 2004، كما شارك في الجزء الأول من المسلسل المشهور “باب الحارة” في عام 2006 حيث لعب دور الإدعشري وهو رجلٌ سيء وسـ.ارق.
واستمر نجاحه في هذا النوع مع مسلسل “بيت جدي” بجزأيه في عامي 2008 و 2009، ومسلسل “قمر الشام” في عام 2013، مسلسل طاحون الشړ بجزأيه في عامي 2012 و 2013، ومسلسل “الغربال” بجزأيه في عامي 2014 و 2015 بدور رجلٍ شرير جدًا يتعاون مع العـ.دو الفرنسي ويدعى أبو جابر.
تألق بسام كوسا أيضًا في المسلسلات الكوميدية ولاسيّما في المسلسل الاجتماعي الكوميدي “قانون ولكن” في عام 2003 و”بقعة ضوء” عام 2002 و”عالمكشوف” في عام 2004 و”حارة على الهوا” في عام 2008.
بالإضافة إلى دوره المميز في المسلسل الاجتماعي الكوميدي الساخر “ضبوا الشناتي” بشخصية رب العائلة خليل.
قدم أعمالاً تركت بصمةً لا تُنسى في ذاكرة المشاهد وأهمها دور صالح المدمن على المخـ.درات في مسلسل “عصر الجنون” عام 2004، ودوره في مسلسل “خان الحرير” الذي صوّر البيئة الحلبية بطريقةٍ جميلة.
في عام 2010 شارك في مسلسل “وراء الشمس” الذي أحدث ضجةً إعلاميةً كبيرةً حول نجاحه الرائع في تجسيده لدور بدر وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة ومصـ.ابٌ بالتوحد، وفاز بسام كوسا عن هذا الدور بجائزة أفضل ممثلٍ عربي من مهرجان جوردن أووردز، وجائزة أدونيا لعام 2010 لأفضل ممثلٍ دور أول.
في عام 2016 لعب دور البطولة في مسلسل “دومينو” بشخصية نوح علم الدين وهو رجل أعمالٍ كبير في سوريا يتزوج من فتاةٍ صغيرة.
وفي عام 2017 هي “شبابيك” و”أهل الغرام” الجزء الثالث، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل “الرابوص” وهو دراما الړعب و التشويق الأولى من نوعها في الوطن العربي.
حياة بسام كوسا الشخصية
بسام كوسا متكتمٌ بكل ما يتعلق بحياته الخاصة وعائلته، فهو متزوج ولديه ولدان هما وجد وثائر.
ولكنّه يشير دائمًا إلى دور زوجته المهم في نجاحه وحصوله على جائزة ميوركس دور لأفضل ممثلٍ عربي.
حقائق سريعة عن بسام كوسا
فاز بسام كوسا ثلاث مرات بجائزة أفضل ممثل: في مهرجان طهران عن فيلم “المتبقي”، ومهرجان معهد العالم العربي بباريس عن فيلم “الكومبارس”، ومهرجان البحرين عن فيلم “تراب الغرباء”.
حصل على جائزة أدونيا لأفضل ممثلٍ دور أول عن دوره في مسلسل “سحابة صيف” ومسلسل “وراء الشمس” في عامي 2009 و 2010 على التوالي.
حصل على جائزة أفضل ممثل عربي في مهرجان جوردان أووردز عن دوره في مسلسل “وراء الشمس”، وفي عام 2010 حصل على حائزة أفضل ممثل عربي في مهرجان ميوركس دور.
كتب العديد من المقالات النقدية السياسية والاجتماعية.
ليس من المهتمين بالأعمال التاريخية، بل ينتقدها ويرى فيها بكاءً على الأطلال.