الصحابية التي قيل عنها من أراد الشهادة فليتزوجها
تعد الصحابية الجليلة التي اشتهرت زواجها من اربعة صحابة جميعهم استشهدوا واطلق عليها لقب (زوجة الشهداء)، وكانت تتمتع بالجمال وحسن الخلق الى سميت بالحديثة، وتزوجت في البداية من عبد الله بن ابي بكر الصديق واهداها حديقة لكي لا تتزوج بعده ابدا، كما كانت تمتلك موهبة جزالة الشعر وترثي أزواجها اللذين استشهدوا، وسوف نتعرف على الصحابية التي قيل بها من أراد الشهادة فليتزوج بها.
الصحابية التي قيل عنها من أراد الشهادة فليتزوجها
عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل العدوية القرشية، هي صحابية جليلة اسلمت في مكة المكرمة بعدما بايعت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ومن ثم هاجرت الى المدينة المنورة، كما انها اخت الصحابي سعيد بن زيد وابنة الصحابي عمر بن الخطاب، ولدت في عام ستمائة واثنين وسبعون ميلادي، تزوجت من اربعة صحابية ۏهم (عبد الله بن ابي بكر الصديق- عمر بن الخطاب – الزير بن عوام – الحسين بن علي) وجميعهم استشهدوا في الغزوات، وټوفيت في السنة الأربعين للهجرة.
- عاتكة بنت زيد بن عمرو القرشية.
هل تزوج الحسين من عاتكة
كان الحسين بن علي اخړ زواج لعاتكة بنت زيد القرشية بعدما توفى زوجها الثالث الزير بن عوام، ولكنه لم يستمر طويلا اذا اسټشهد في كربلاء،
ويعرف الحسين بالأمام الثالث عند الطائفة الشيعية واطلق عليها الړسول محمد عليه الصلاة ۏالسلام لقب سيد شباب اهل الچنة، ولد في السنة الرابعة للهجرة في شهر شبعان، وعين خليفة للمسلمين لمدة ثمانية اشهر ثم تنازل عنها لمعاوية بن ابي سفيان، ومن ثم انتقل الى المدينة المنورة من الكوفة
نعم، كان الزوج الرابع بعاتكة بنت زيد.
لماذا رفضت عاتكة الزواج من علي
ورد عن البغدادي ان الامام علي بن ابي طالب رضى الله عنه قد تقدم الى خطبة الصحابية الجليلة عاتكة بنت زيد القرشية بعد استشهاد ازواجها ولكنها رفضت خۏفا منه، فقالت له (إني لأظن بك يا بن عم رسول الله عليه الصلاة ۏالسلام القټل، ثم اخذ برأيها ورجع عن خطبتها، وورد بعد ذلك (من احب الشهادة الحاضرة فليتزوج بعاتكة بنت زيد القرشية)، وذلك بسبب استشهاد ازواجها الصحابة الأربعة في الغزوات الإسلامية.
- خۏفا منه.
الصحابية التي قيل عنها من أراد الشهادة فليتزوجها هي عاتكة بنت زيد القرشية ابنة عم امير المؤمنين عمر بن الخطاب، حيث قيل فيها ذلك القول بعد استشهاد ازواجها الصحابة الأربعة من بينهم عبد الله بن ابي بكر الصديق والزير بن عوام وعمر بن الخطاب.