بدأت هناء تحكي قصتها قائلة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حضور أسرتي.
بدأنا حياتنا الجديدة في سعادة وهدوء حيث كان احمد يفيض عليا بحنانه وعطفه وحاول كثيرا أن يصلح العلاقة بيني وبين أسرتي وتحمل من أجل ذلك كثيرا من الإهانات والسباب رغم انه يعتز بكرامته جدا لكن دون جدوى كان يعود في كل مرة مكسور الخاطر و حزين ويحاول أن يقنعني أنها سحابه وستنقشع وان المياه ستعود إلى مجاريها. شاء القدر أن يرزق احمد زوجي بعقد عمل بالسعودية ورزقنا الله بعد سفرنا بشهور قليلة بطفل جميل أسميناه يوسف وشكرنا الله عز وجل على نعمه التي أنعمها علينا وظللنا بالسعودية لمده 3 سنوات لم نعود فيها إلى مصر ولا مرة كنا نذهب لأداء فريضة الحج بدلا من نزولنا إلى وطننا.
يجب على الأهل عدم التعامل بتعنت مع الشباب فلا يوجد الآن مكان للفرق بين الطبقات الاجتماعية فكان من الواجب عليهم أن يختبروا الشاب ويعرفوا إذا كان طيب ويستطيع أن يحافظ على ابنتهم أم لا.
تعلمنا في تلك القصة أن الحب الصادق ينتصر ولو بعد وقت ولكن على البنت أن تختار الرجل الذي يحافظ عليها و يحميها ويكون محل الثقة من أهلها ليعلموا أنها لم تخطئ الاختيار
يجب أن نعلم إن الوصول إلى الأهداف يتطلب منا الصبر و الإصرار والكفاح من أجل الوصول إلى ما نتمناه.