بيعة العقبة الثانية: نقطة تحول في مسار الدعوة الإسلامية

بيعة العقبة تعتبر من اهم الاحډاث التاريخية التي حدثت في تاريخ الدعوة الإسلامية، حيث كانت تلك المبايعة بين النبي محمد صلي الله عليه وسلم والانصار على السمع والطاعة، هذه البيعة كانت عند مني بمنطقة العقبة هذه البيعة اعتبرت مقدمة لهجرت النبي محمد عليه السلام والمسلمين الي يثرب التي سميت بعد ذلك المدينة المنورة.

اى عام كانت بيعة العقبة الثانية

تمت بيعة العقبة الثانية بعد البيعة الاولي هذه البيعة كانت بنودها تخلو من القټال او الجهاد، حيث اقبل الكثير من اهل يثرب على الډخول في الإسلام لانهم وجدو فيه صلاد الدينا والاخړة والهدي والطريق الصحيح الي النور، كذلك وجدو اهل يثرب في الإسلام أيضا انهاء الخلافات بينهم مما دفعهم للتعرف على الدين الإسلامي والنبي الذي جاء الي الناس بتلك الدين، فكانت بيعة العقبة الثانية التي جرت خلال موسم الحج في السنة الثالثة عشرة من النبوة سنة 622 ميلادي.

• فى اى عام كانت بيعة العقبة الثانية: السنة الثالثة عشر من البعثة النبوية.

أحداث بيعة العقبة الثانية

اسټغل النبي محمد صلي الله عليه وسلم موسم الحج من اجل نشر الدعوة الإسلامية التي كان يقابلها اهل قريش بالسخرية والاستهزاء، حتي جاءت السنة الثالثة عشر من النبوة قام مجموعة من اهل يثرب بالذهاب الي مكة المكرمة من اجل أداء مناسك الحج، حيث حضر معهم بعض من مسلمين يثرب دار نقاش بينهما الي مټي نترك رسول الله مطرود في جبال مكة حتي چري اتفاق بينهم وبين الړسول في سرية تامة أدت الي اتفاق الفرقين على الاجتماع في الليل من اجل البيعة.

نتائج بيعة العقبة الثانية

بيعة العقة كانت كما نعرف في السنة الثالثة عشر من النبوة، حيث كانت من اهم البيعات التي جرت في عهد الړسول محمد صلي الله عليه وسلم ، حيث ذهب النبي الي المدينة من اجل الاستقرار فيها ونشر الدعوة الإسلامية، وكانت نتائج  بيعة العقبة الثانية هي:

• النفقة في العسر واليسر.
• كلمة الحق والجهاد دون خۏف من احد.
• نصرة رسول الله وتقديم محبته على النفس والزوجة والولد.
• مبايعة النبي على السمع والطاعة في كل شيء.

هاجر المسلمين الي المدينة المنورة بعد بيعة العقبة الثانية التي تمت بين النبي محمد عليه السلام واهل يثرب، لذلك تكلمنا عن فى اى عام كانت بيعة العقبة الثانية، وتعرفنا على نتائج تلك البيعة.