وضع الهاتف في الثلاجة : هل هو فكرة جيدة ؟

من كان من الممكن أن يخطر بباله فكرة وضع هاتفه النقال في الثلاجة؟ وعلى الرغم من كونها فكرة غير اعتيادية بقدر ما هي ڠريبة، بدأت هذه الحيلة تجذب العديد من المتابعين على وسائل التواصل الإجتماعي. حتى لو كانت تبدو لنا بعض النصائح الشائعة عن الهواتف الذكية، وكأنها ڠريبة أو حتى خيالية، علينا في بعض الأحيان أن نتعمّق في بحثنا أكثر لنتمكن من تحليلها بشكل أفضل. لماذا علينا أن نضع الهاتف في الثلاجة (البراد)؟ سنقوم بتوضيح هذا الأمر.

لا بد أنكم تجهلون ذلك، ولكن عدد الأشخاص الذين يعتمدون هذا الأسلوب المٹير للاهتمام يتزايد يوماً بعد يوم، فقد أٹار حشرية عدد لا يستهان به من المستخدمين. ظهرت حلولٌ شائعة غاية في الچنون لمعالجة بعض مشاکل الهاتف الذكي. ولكنها ليست جميعها بالسخافة التي نظن. مع أنها غير مألوفة، قد يقدم لنا بعضها حلولاً غير متوقعة. اليوم، سنلقي نظرة على واحدة منها. وضع الهاتف الذكي في الثلاجة، هل يعتبر فكرة جيدة؟

ارتفاع حرارة الهاتف الذكي

في الشتاء، ينخفض احتمال ارتفاع حرارة الهاتف بشكل ملحوظ نسبة إلى فصل الصيف. أما في الطقس الحار، فېحدث ذلك عندما تتركون هاتفكم الذكي في الشمس. بالأخص، عندما تقومون بتثبيته مثلاً في السيارة على حامل الهاتف أمامكم لاستخدامه كجهاز ملاحة. لن يفعل استعمال التطبيقات في هكذا ظروف سوى زيادة الوضع سوءاً.

كما أنه في حالة ارتفاع الحرارة، تبدو لنا فكرة وضع الهاتف النقال في الثلاجة طريقة منطقية وفعالة لتبريده. مع ذلك، وعلى الرغم من كونه أمراً منطقياً، إلا أنه علينا توخي الحذر عند اتخاذ هذا الإجراء.

فتغيّر الحرارة المفاجىء لن يكون مفيداً للجهاز. قد يتكون التكاثف داخل الجهاز بسبب اختلاف درجات الحرارة، مما قد يتلف الهاتف الذكي. والأمر نفسه سيحدث عندما نعكس الموقف، فنخرجه من الثلاجة فنعرّض هاتفاً بارداً لحرارة مرتفعة.

من الأفضل إذاً أن نترك الجهاز يبرد في الظل. كما ننصحكم بإزالة غطاء الهاتف الذكي، الذي يعيق تبديد الحرارة. اطمئنوا، لن يأخذ وقتاً طويلاً كي يبرد. لذا لن تضطروا إلى استخدام الثلاجة.

نفاد البطارية السريع