من الأدعية المأثورة عن النبي صلًى الله عليه وسلم بين الركن اليماني والحجر الأسود
انت في الصفحة 1 من صفحتين
من الأدعية المأثورة عن النبي صلًى الله عليه وسلم بين الركن اليماني والحجر الأسود قوله
من الأدعية المأثورة عن النبي صلًى الله عليه وسلم بين الركن اليماني والحجر الأسود قوله دعاء كان النبي يفضل قوله عند الطواف في بيت الله الحړام، وكان الرسول يحب أن يقدم نصائح للصحابة في جميع المجالات الدينية والدنيوية مثل هذا الدعاء الذي نذكره فيما يلي.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم معتاد على قوله : “اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ“.
- ف الطواف في الكعبة المشرفة من أحد الأركان الرئيسية لإتمام الحج، ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم بالبدء من الحجر الأسود ومن جهة الركن اليماني.
- وأيضا البدء بالطواف من الحجر الأسود هو أساسي و واجب، أما البدء من اتجاه الركن اليماني فهو سنة عن النبي.
- ويتم ذلك بوضع المسلم يده علي الحجر الأسود، وقد ورد عن عبد الله بن عمر أنّه قال: “ما تَرَكْتُ اسْتِلَامَ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ اليَمَانِيَ، وَالْحَجَرَ، مُذْ رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يَسْتَلِمُهُمَا، في شِدَّةٍ وَلَا رَخَاءٍ“، وكان النبيّ يدعو في هذا المكان بالدعاء الذي تم ذكره مسبقا.
- وهناك العديد من الأدعية الكثيرة التي يقولها المسلم عند الطواف في الكعبة أثناء أداء فريضة الحج منها.
- يشير العلماء الي أنه يمكن المعتمر أن يقف عند باب الملتزم وهو يقع ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة، ويضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه عليه، ثم يقول.
- «اللَّهُمَّ البَيْتُ بَيْتُك، وَالعَبْدُ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبدِكَ وابْنُ أمَتِكَ، حَمَلْتَنِي علىٰ ما سَخَّرْتَ لي مِنْ خَلْقِكَ، حتَّىٰ سَيَّرْتَني فِي بِلادِكَ، وَبَلَّغْتَنِي بِنِعْمَتِكَ حتَّىٰ أعَنْتَنِي علىٰ قَضَاءِ مَناسِكِكَ، فإنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فازْدَدْ عني رِضًا، وَإِلاَّ فَمِنَ الآنَ قَبْلَ أنْ يَنأىٰ عَنْ بَيْتِكَ دَارِي، هَذَا أوَانُ انْصِرَافي، إنْ أذِنْتَ لي غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلا بِبَيْتِكَ، وَلا رَاغِبٍ عَنْكَ وَلا عَنْ بَيْتِكَ، اللَّهُمَّ فأصْحِبْنِي العافِيَةَ في بَدَنِي، وَالعِصْمَةَ في دِينِي، وأحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وَارْزُقْنِي طاعَتَكَ ما أبْقَيْتَنِي، واجْمَعْ لي خَيْرَي الآخِرةِ والدُّنْيا، إنَّكَ علىٰ كُلّ شَيْءٍ قدِيرٌ» قال ابن علاّن: أخرجه البيهقي بسنده إلىٰ الشافعي .
- ومن الأدعية المأثورة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحج رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
- رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ، رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
- ومن الأدعية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطواف: “اللّهُمَّ اغفر وارحم وأنتَ الأعزُّ الأكرمُ” أخرجه الطبراني، وفيه طلب المغفرة والرحمة من الله العزيز الكريم عند الطواف.