دعاء اخر جمعة من شعبان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
دعاء اخر يوم الجمعة من شعبان
إن شهر شعبان هو شهر ترفع فيه الأعمال، فما أجمل من أن ترفع أعمالك وأنت صائم اقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ولكن يفضل أن تتوقف عن الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان، لكي تتهيأ لشهر رمضان الكريم، ولكن لا تتوقف أبدا عن الدعاء فهو من أبسط العبادات التي نستطيع جميعا فعلها ونحتاج إليها فعلا، فمن منا لا يحتاج إلى التحدث مع الله وطلب منه ما يتمناه قلبه.
- اللهم لا تعذبنا بمرض ولا تشقينا بولد ولا تسلط علينا أحد ونجنا من شړ النفاثات في العقد، ومن شړ حاسد إذا حسد، اللهم يا من دبر ليوسف أمره، وأزاح عن يونس غمه، ونجى موسى من عدوه، وحفظ محمدا في الغار بقدرته، وتكلم عيسى في المهد بأمره، وأعاد ليعقوب بصره، وشفى أيوب من مرضه.
- اللهم ابن شوقنا لشهرك قد زاد، فيا رب لا تحرمنا وأحبتنا من صيامه وقيامه، اللهم بلغنا رمضان، وَبَارِكْ لنا فيه، أجاب الله لنا الدعاء، وابعد عنا البلاء، وارفع شأننا في الأرض والسماء يا رب العالمين يا ارحم الراحمين.
- اللهم إني توكلت عليك فأعني ووفقني واروي قلبي بكل أمنية فأنت تعلم السر وما يخفى وأنت على كل شيء قدير اللهم استرنا بسترك الحصين واعصمنا بحبلك المتين واجعلنا ممن لاذ بك فأجره وفر إليك فقبلته وخاف منك فأمنته وتوكل عليك فكفيته وسألك فأعطيته.
أدعية من السنة النبوية لشهر شعبان
أعتاد يا صاحبي على أن يكون لك سرا بينك وبين الله فقط، فما أعظم ذلك صدقني، يمكن أن يكون السر هو عبادة تفعلها، صلاة قيام، صوم نافلة من النوافل، صدقات لا يعلم عنها أحد، وغيرها الكثير من العبادات التي تستطيع فعلها دون أن يعلمها أحد سواك، من ناحية فهي تستمر بعون الله، ومن ناحية أخرى لا تكون رياء، وإليك أدعية من السنة النبوية الشريفة لا ترد إن شاء الله، رددها كثيرا في شهر شعبان.
- ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عڈاب الڼار.
- اللهم إني أعوذ بك من فتنة الڼار وعذاب الڼار، وفتنة القپر، وعذاب القپر، وشړ فتنة الغنى، وشړ فتنة الفقر، اللهم إني أعوذ بك من شړ فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم.
- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال.
