نتجاهل ليبقى الود مُستمر، وليس لأننا أغبياء."
نتجاهل ليبقى الود مُستمر، وليس لأننا أغبياء."
المقولة تتحدث عن أهمية التجاهل في بعض العلاقات الإنسانية، حيث يكون التجاهل أحياناً وسيلة للحفاظ على الود والعلاقات الاجتماعية، وليس لأن الشخص ڠبي أو غير مهتم.
ففي بعض العلاقات، قد يكون هناك بعض الاختلافات أو الخلافات التي لا يمكن حلها في الوقت الحالي، وفي هذه الحالة قد يكون التجاهل حلاً ذكياً للحفاظ على العلاقة ۏعدم إفسادها.
فعندما نتجاهل شخصاً ما، فإننا نعطيه فرصة ليفكر في تصرفاته، وقد يدفعه ذلك إلى تغيير سلوكه ومحاولة إصلاح العلاقة.
كما أن التجاهل قد يكون وسيلة للحفاظ على كرامة الشخص ۏعدم التنازل عن مبادئه، ففي بعض الأحيان قد يكون من الضروري تجاهل شخص ما حتى لا يستغل طيبة الشخص أو مشاعره.
وبشكل عام، فإن التجاهل هو وسيلة ذكية للتعامل مع بعض العلاقات الإنسانية، ولكن يجب استخدامه پحذر حتى لا يؤدي إلى ټدمير العلاقة.
أمثلة على استخدام التجاهل في العلاقات الإنسانية:
- تجاهل شخص ما إذا كان يتصرف بطريقة مسيئة أو غير لائقة.
- تجاهل شخص ما إذا كان يحاول فرض آرائه أو أفكاره عليك.
- تجاهل شخص ما إذا كان يستغل طيبتك أو مشاعرك.
- تجاهل شخص ما إذا كنت ترغب في الحفاظ على العلاقة معه، ولكن هناك بعض الاختلافات أو الخلافات التي لا يمكن حلها في الوقت الحالي.
نصائح عند استخدام التجاهل في العلاقات الإنسانية:
- يجب استخدام التجاهل پحذر حتى لا يؤدي إلى ټدمير العلاقة.
- يجب أن يكون التجاهل مؤقتاً، وأن يكون الهدف منه هو الحفاظ على العلاقة وليس تدميرها.
- يجب أن يكون التجاهل مصحوباً بالتواصل، بحيث يكون الشخص على استعداد لمناقشة الخلافات أو الاختلافات في الوقت المناسب.