المركبات الکهربائية: من الماضي إلى المستقبل
السيارات الکهربائية أو المركبات المختلفة التي تعتمد على المحرك الذي يعمل على طاقة الكهرباء ليس صنيعة القرن الواحد والعشرين، بل هي منذ 1900م يتم استخدامها وإجراء التجارب عليها، لكن مع تقدم عالم المحركات والاعتماد على المحروقات التي تعطي قوة كبيرة في الانطلاق لمسافات طويلة، بالإضافة إلى القدرة على حمل الأوزان الكبيرة أدى إلي حصر استخدام المحركات الکهربائية على بعض المحركات مثل السكك الحديدية، لكن متى ظهرت المركبات الکهربائية لأول مرة.
متى ظهرت المركبات الکهربائية لأول مرة
ظهرت المركبات الکهربائية لأول مرة في القرن التاسع عشر وكانت في تلك الفترة يعتبر من أهم الاختراعات الكبيرة التي وصلا إلى الإنسان، فالتطور السريع في عالم الصناعات جعل الدول في حالة صړاع مع دول الجوار من أجل السيطرة على الأسواق المحلية والدولية، ومن أهم المعيقات لأعتمدها:
- الكلفة العالية جدا في التصنيع.
- تحتاج إلي بطاريات ومصدر طاقة ضخم.
- السرعة الخاصة بالمركبة بطيئة دون المطلوب.
- رخص ثمن المحروقات لسيارة ذات الاحټراق الداخلي.
- ارتفاع تكاليف قطع الغيار ۏعدم وجود أماكن لشحن في كل وقت.
- تحتاج إلى 6000 مركو من البطاريات.
مميزات المركبات الکهربائية
الوقت الحالي مختلف عن الماضي فقد تطورت المحركات والتكنولوجيا المستخدمة في التصنيع على مرر السنين، فإلهاب الآن إلي المحركات الأصغر والأكثر كفاءة وقوة، بالإضافة إلى الاعتماد على تنوع مصادر الطاقة للمحركة، وأهم ما يميز المركبات الکهربائية:
- تقترب في السرعة من السيارات العادية.
- الانطلاق خلال 10 ثوان لتصل من 0 إلي 100.
- التوفير في التكاليف والمصاريف.
- الحفاظ على البيئة من انبعاث ثاني أكسيد الكربون.
- متوفر الآن أحدث المراكز لصيانة في جميع الدول.
- طرق مختلفة لشحن والسرعة في الشحن.
ما هي عيوب المركبات الکهربائية
ينصح خبراء الاقتصاد بالاعتماد على السيارات التي تعمل بنظام الكهرباء والديزل وذلك لعدم توفر البنية التحتية الكافية لتغطية كافة المناطق لتوفير الشواحن الخاصة بهذا النوع من السيارات الحديثة، بالإضافة إلي ارتفاع تكاليف السيارة ولم تصل إلي الأسعار المناسبة ومن العيوب الأخړى أيضا:
- الأضرار على البيئة بسبب مخلفات البطاريات.
- لا تسمح للقيادة لمسافات طويلة.
- تكلفة الصيانة المرتفعة.
- تعرض البطاريات للتلف والزامية التغير والتجديد.
التطور في عالم المواصلات مزال في منتصف الطريق، فهنالك الكثير من الاختراعات تحت التجريب الهدف منها هو التوفير في الوقت والجهد والمال أيضا، كذلك المساهمة في الحفاظ على جمال الطبيعية والتقليل من الأمراض الناتجة عن تلوث الهواء في المدن المزدحمة.