الخميس 21 نوفمبر 2024

كل ما تريد معرفتة عن عالم الفن والإبداع

موقع أيام نيوز

يعتبر الفن واحدا من أهم عناصر ومظاهر أي نهضة حدثت وتحدث وستحدث على هذه الأرض فهو الوسيلة المؤثرة والقادرة على إظهار ما لدى الشعب من ثقافة وتحضر وأخلاق رفيعة وقيم ومثل عليا فهو يعمل عمل المرآة فأي حضارة عظيمة ستنتج فنونا عظيمة خاصة بها والعكس حتما صحيح. ولا يمكن للفن أن يزدهر أو أن ينمو دون أن تتوفر البيئة الحاضڼة للإبداع والمبدعين والتي تساعدهم وتأخذ بأيديهم لإحداث نهضة فنية حقيقية في المجتمع تساعد على lلسمو بالنفوس الإنسانية وإيصالها إلى أعلى مراتب الأخلاق وتهذيب النفس.
الفنان والإبداع والنهضة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لقد قسم الله تعالى المواهب بين الناس حتى تحدث عمليات التكامل والتعارف والتلاقح الفكري بينهم الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث الخير للجميع. ولعل أبرز هذه المواهب هي المواهب التي لها علاقة بالفنون فمن يمتلك موهبة فنية معينة سيكون قادرا على تمثل الجمال ونشره بين الناس مما ينعكس على جوهر المجتمعات وبنيتها.
إن العناية بالفنانين هي مهمة أساسية وتقع على عاتق كافة أبناء المجتمع فالفنان الحقيقي إذا ما امتلك الإبداع والأخلاق الحميدة والالتزام بالقضايا المجتمعية فإنه سيسهم بشكل أو بآخر بتوعية الناس وتهذيب مسالكهم وإحداث نهضة حقيقية لديهم مبنية على الأخلاق والمبادئ وهو ما يعتبر مطمحا لكافة الفضلاء ممن نذروا حياتهم لخدمة القضايا العامة والإنسانية والمجتمعية وهناك حدوث تحالفات مهمة بين كافة المصلحين والمفكرين وبين الفنانين الحقيقيين على مر الأزمان والعصور.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.


أهمية ازدهار عالم الفن والإبداع
يعتبر ازدهار عالم الفن والإبداع في أي منطقة أو أمة عاملا رئيسيا من عوامل التحضر وهذا التحضر قد يدخل إلى كافة المجالات الحياتية على اختلافها كالاقتصادية والفكرية والاجتماعية والسياسية وغيرها من المجالات التي تلامس الناس بشكل كبير سواء كانوا أفرادا أو جماعات.
إن ازدهار الفن والإبداع يعمل على كشف أبرز سلبيات المجتمع ونقاط ضعفه وتنبيه الناس لها ومعالجتها وبأسلوب پعيد كل البعد عن المواعظ والمحاضرات الجافة التي باتت لا تسمن ولا تغني من جوع فالفنون قد تعمل على تغيير العقول والأفكاروتصحيحها دون أن يشعر المتلقي بذلك وهذا هو السر الكامن فيها.

ولذلك فإن الفنون ستتحول حتما لأدوات سلبية قادرة على هدم المجتمع إن وضعت تحت تصرف الأيدي الخاطئة التي لا ترعى إلا ولا ذمة أي لا ترقب الله ولا غيره والتي تكون على أتم الاستعداد لهدم المجتمع وأخلاقه عن بكرة أبيه سعيا وراء نشر الفساد وجمع أكبر قدر من الأرباح لذا فإن على الفنانين الذين يحترمون أنفسهم مقارعة هذا النوع من الرذائل بفنهم الراقي النابع من تفكيرهم العمېق ومسؤوليتهم اتجاه مجتمعاتهم.