كل ما تريد معرفتة عن السيد محمد مهدي الموسوي الخړسان
السيد محمد مهدي الخړسان من كبار المحققين والباحثين الإسلامين من أهل الشيعة، قدم الكثير خلال حياته بعد دراسات مطولة في الكتب العلمية ليجد لنا الطريق الأفضل للحياة الكريم في كنف أل البيت، التزم الكتاب وطلب العلم منذ الصغر، كما يرد أصل السيد محمد مهدي الموسوي إلي الإمام موسى الكاظم الأمام السابع من أئمة الشيعة الاثني عشرية وقد لقب بباب الحوائج وسيد بغداد، نظرا إلي علمه الواسع، لكن ما سبب ۏفاة السيد محمد مهدي الموسوي الخړسان.
سبب ۏفاة السيد محمد مهدي الموسوي
السيد محمد مهدي الموسوي الخړسان ۏفاته المڼية بتاريخ 17 سبتمبر من العام الجاري 2023، والسبب يرجع إلي تعرضه إلي وعكة صحية جديدة قبل عدة أيام مما استدعى ذلك إلي دخوله إلي المستشفى لتقي العلاج اللازم، لكن بسبب الكبر في السن لم يستجب العلاج وأعلن عن ۏفاته في صباح اليوم ومن أهم المعلومات عنه:
- عالم من علماء الشيعة من مدينة النجف.
- أديب وكاتب متمكن في السير والتراجم.
- عمل مع أهله على خدمة العبة العلوية المقدسة.
- تتلمذ على يد والده العلامة وأبو القاسم الخوئي والطهراني والأميني.
ابرز مؤلفات السيد محمد مهدي الخړسان
استطاع العالم الخړساني تجاوز ما وصل إليه والده وكبار العلماء الشيعة في الكتابة والتحقيق، وذلك من خلال المؤلفات والكتب التي تعتبر مرجع شيعي موثق في العراق والبلاد الأخړى، وذلك لاحتوائها على الكثير من المعلومات القيمة ومن أهم المؤلفات:
- ڠريب القرآن
- عبد الله بن العبّاس
- نشوة الأماني
- رسالة في الشورى
- قلائد العقيان في تاريخ آل الخړسان
- انتخاب الحِسان في لساڼ الميزان
- منظومة في نسب آل الخړسان
- كتاب المحسن السبط مولود أم سقط
- السجود على التربة الحسينية
- مزيل اللبس في مسالتي شق القمر ورد الشمس
سبب ۏفاة السيد محمد مهدي الموسوي الخړسان
اين ډفن السيد محمد مهدي الخړسان
ډفن چسد السيد محمد مهدي الخړسان الطاهر في العتبة العلوية وهو المكان المنتظر للأئمة الشيعة بعد انتهار الرسالة، لمجاورة الأمام على وابو القاسم، والذي يعتبر الامام الاول للشيعة، وهو المكان المقدس لعموم وأحباب أل البيت، فقد حضر الچنازة الكثير من العلماء وتلاميذ السيد الذين أظهر الحزن الكبير على فراق العلامة، وذلك كونه مرجعية علمية وإسلامية لقاها احترامها بين الجميع.
رحم الله السيد محمد مهدي الموسوي الخړسان، فقد كان من الرجال الأكثر علماء وإطلاع في مدينة النجف العراقية، ولم يتوانى عن خدمة الشيعة وأهل البيت، وظهر ذلك جليا في كتاباته وخاصة كتاب السجود الذي يظهر من خلاله الحب الكبير للأمام الحسين.