السمط: قرية عريقة ووجهة سياحية في إربد
تقع قرية السمط في لواء الكورة، محافظة إربد، شمال المملكة الأردنية الهاشمية. تبعد القرية عن مدينة إربد حوالي 25 كيلومترًا، وترتفع عن سطح البحر حوالي 500 مترًا. يبلغ عدد سكان القرية حوالي 15 ألف نسمة، ويغلب على سكانها العمل في الزراعة والوظائف الحكومية.
التسمية:
تتكون اسم قرية السمط من مقطعېن: "سمط" وتعني "الماء الجاري" بالعربية. وقد سميت القرية بهذا الاسم لكثرة ينابيع المياه على أطرافها في الماضي.
التاريخ:
تعود نشأة قرية السمط إلى العصر الروماني. وقد ازدهرت القرية في العصر الإسلامي، حيث كانت مركزًا تجاريًا مهمًا.
الاقتصاد:
يعتمد اقتصاد قرية السمط على الزراعة والوظائف الحكومية. تشتهر القرية بزراعة الحبوب والخضروات والفواكه. كما يوجد في القرية بعض المصانع الصغيرة.
البنية التحتية:
تتمتع قرية السمط ببنية تحتية جيدة. ټضم القرية مدارس ومستشفيات ومراكز صحية وخدمات مياه وكهرباء واتصالات.
الثقافة والتراث:
تتميز قرية السمط بثقافتها وتراثها الغنيين. تشتهر القرية بإقامة العديد من المهرجانات والاحتفالات الشعبية.
الطبيعة والتضاريس:
تقع قرية السمط في منطقة جبلية، وتتمتع بطبيعة خلابة. تحيط بالقرية أشجار الزيتون واللوز والسرو. كما توجد في القرية العديد من الينابيع، مثل نبع السمط ونبع العين البيضاء.
المعالم الأثرية والتاريخية:
توجد في قرية السمط العديد من المعالم الأثرية والتاريخية، مثل:
- خړبة السمط: تقع الخړبة على تل في وسط القرية، ويعود تاريخها إلى العصر الروماني.
- كنيسة السمط: تقع الكنيسة على تل في شرق القرية، ويعود تاريخها إلى العصر البيزنطي.
- جبل السمط: يقع الجبل على بعد كيلومتر واحد من القرية، ويوجد فيه العديد من الكهوف الأثرية.
الحياة الاجتماعية والاقتصادية:
تتميز قرية السمط بحياة اجتماعية واقتصادية نشطة. يتمتع سكان القرية بعلاقات اجتماعية قوية، ويحرصون على المشاركة في مختلف المناسبات الاجتماعية. كما يتمتعون بمستوى معيشي جيد، حيث يعمل معظمهم في وظائف حكومية أو في الزراعة.
الأهمية السياحية:
تعد قرية السمط من الوجهات السياحية المهمة في محافظة إربد. تجذب القرية السياح من مختلف أنحاء المملكة وخارجها، وذلك لما تتمتع به من طبيعة خلابة ومعالم أثرية وتاريخية.
الخاتمة:
تعد قرية السمط من القرى العريقة في محافظة إربد. تتمتع القرية بموقعها الجغرافي المميز وتاريخها العريق وثقافتها الغنية وطبيعتها الخلابة.