الأحد 29 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

بلاد الشام: مهد الحضارات القديمة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

المسلمون واليهود والمسيحيون في التراث الثقافي الخاص في بلاد الشام ومنذ بداية القرن السابع عشر بدأ المبشرون الكاثوليك في التبشير بين مختلف الكنائس في المنطقة الشرقية وقد نجح هذا الأمر إلى حد ما إلى أن ناشدت السلطات المسيحية السلطان العثماني لحمايتهم من خطړ التبشير وبذلك أصدرت الحكومة العثمانية مراسيم تمنع المسيحين من تغيير طوائفهم وفي القرن الثامن عشر أصبحت القوى العظمى تستخدم الدين كوسيلة لحماية مصالح طوائف دينية معينة داخل الإمبراطورية العثمانية ومع مرور الوقت أصبحت الأراضي المقدسة تجذب أعدادا كبيرة من الحجاج المسلمين والمسيحين الذين زاروا القدس ومكة والمدينة المنورة حيث وضع السلطان العثماني مهمة حماية طرق الحج والمدن المقدسة على عاتقه.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.


وكان لتعدد الأديان في بلاد الشام أثر كبير في حدوث مزيج عظيم مؤلف من مجموعة كبيرة من الأعراق فعلى سبيل المثال سكنت في حلب مجموعات عرقية عديدة مثل الأتراك والأرمن والإغريق واللاتين والعرب والأكراد وبذلك أصبحت بلاد الشام عالما قائما بحد ذاته مختلطا عرقيا ولغويا ودينيا الأمر الذي أدى إلى نشوء ثقافة مشرقية عالمية مزدهرة والجدير بالذكر أنه وبالرغم من وجود الاضطرابات السياسية والانقسامات الداخلية في هذا العالم إلا أن سمته البارزة والأكثر انتشارا هي السيادة.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات