"كلما كان الإنسان أكثر ذكاء و طيبة ، رأى الخير في الناس ، و كلما كان أكثر ڠباء و شراً ، رأى العيوب و النواقص فيهم."
كلما كان الإنسان أكثر ذكاء و طيبة رأى الخير في الناس و كلما كان أكثر ڠباء و شړا رأى العيوب و النواقص فيهم. ليو تولستوي
الذكاء والطيب يرتبطان ارتباطا وثيقا بالقدرة على رؤية الخير في الآخرين. فالأشخاص الأذكياء هم أكثر قدرة على فهم المواقف من منظور مختلف كما أنهم أكثر قدرة على رؤية الإمكانيات الكامنة في الآخرين. أما الأشخاص الطيبون فهم أكثر قدرة على التسامح والعفو كما أنهم أكثر قدرة على رؤية الخير في الآخرين حتى في أسوأ الأوقات.
أما الأشخاص الأغبياء والأشرار فهم أكثر تركيزا على العيوب والنواقص في الآخرين. فهم لا يملكون القدرة على فهم المواقف من منظور مختلف كما أنهم لا يملكون القدرة على رؤية الإمكانيات الكامنة في الآخرين. كما أنهم أكثر عرضة للحكم على الآخرين بناء على مظاهرهم أو أفعالهم السېئة.
ولكن بشكل عام فإن هذه المقولة تعكس حقيقة أن الذكاء والطيب يرتبطان ارتباطا وثيقا بالقدرة على رؤية الخير في الآخرين.
فيما يلي بعض الأمثلة التي تدعم هذه المقولة
الأشخاص الأذكياء هم أكثر قدرة على فهم المواقف من منظور مختلف. على سبيل المثال قد يفهم الشخص الذكي أن الشخص الذي ارتكب خطأ ما قد يكون لديه أسباب وجيهة لذلك.
الأشخاص الأشرار هم أكثر عرضة للحكم على الآخرين بناء على مظاهرهم أو أفعالهم السېئة. على سبيل المثال قد يحكم الشخص الشړير على شخص ما بناء على مظهره الخارجي.
لذلك إذا كنت تريد أن ترى الخير في الآخرين فحاول أن تكون أكثر ذكاء وطيبا.