أفضل جامعات العالم
أفضل جامعات العالم
أعلنت شنغهاي رانكينج كونسلتنسي عن أحدث التصنيفات لأفضل چامعة عالمية عام 2016م ولم تظهر النتائج اختلافا كبيرا عن التصنيفات القديمة حيث لا زالت چامعة هارفارد تحتل مقدمة التصنيف منذ عام 2003م وتلي هارفارد على الترتيب كل من چامعة ستانفورد وكاليفورنيابيركلي وكامبريدج ومعهد ماساتشوستس التكنولوجي وبرينستون وأوكسفورد ومعهد كاليفورنيا التكنولوجي وكولومبيا وشيكاغو وجميعها في الولايات المتحدة الأمريكية عدا كامبريدج وأوكسفورد حيث إنهما في بريطانيا.
بالنسبة للجامعات العربية احتلت چامعة الملك عبد العزيز في السعودية المرتبة الأولى تليها الملك سعود والملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا والملك فهد للبترول والتعدين وجميعها في السعودية ثم چامعة القاهرة بمصر وتصدرت چامعة طوكيو اليابانية تصنيف دول منطقة آسياالمحيط الهادئ واحتل معهد زيوريخ السويسري للتكنولوجيا المرتبة الأولى في جامعات أوروبا.
إن التصنيف أجري بناء على استخدام مؤشرات رئيسية منها عدد هيئة التدريس والحاصلين على جائزة نوبل من الچامعة ومجالات الفوز بالجوائز العالمية والمقالات البحثية المنشورة في مجلات علمية ومناهج التعليم وطرق التدريس.
هارفارد أفضل چامعة في العالم
هي أكثر الجامعات الأمريكية قدما وعراقة وإحدى أقدم وأفضل جامعات العالم على الإطلاق وأكبرها من حيث مبلغ الوقف والمساحة والتجهيزات وتعد من أصعب جامعات العالم في قبول الطلبة حيث إنها تصنف الخامسة عالميا من حيث صعوبة القبول.
تقع في مدينة كامبردج بولاية ماساتشوستس بأمريكا أنشأها القس البروتستانتي جون هارفارد عام 1636م لتكون مناظرة لجامعتي كامبريدج وأوكسفورد البريطانيتين.
كليات هارفارد
كلية الطپ والهندسة والتربية والقانون والتصميم والفنون واللاهوت والتربية المستمرة والأعمال والإدارة الحكومية والصحة العامة ومعهد رادكليف.
خريجو هارفارد
تخرح منها 32 رئيسا حكموا بلادهم في مختلف دول العالم من بينهم رؤساء الولايات المتحدة مثل جون آدامز وفرانكلين روزفلت وجون كينيدي وجورج بوش الابن وباراك أوباما وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وقد تخرج منها أيضا 47 عالما حصلوا على جائزة نوبل و عالما حصلوا على جائزة بوليتزر الصحفية إضافة للعديد من الشخصيات العالمية المهمة مثل بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت ومارك زوكربيرغ مؤسس موقع الفيسبوك.
تمتلك الچامعة أكبر مكتبة أكاديمية على
مستوى العالم حيث تحتوي على 19 مليون كتاب وأربهمئة مليون مخطوطة وعشرة ملايين صورة ويقصدها المهتمين بقضايا الشرق الأوسط نظرا لاحتوائها على وثائق نادرة تعود للقرن الثامن عشر وتسعى إدارة الچامعة إلى تحويلها لنسخ رقمية يستفيد منها كافة الباحثين في أنحاء العالم.