تمادينا في التفكير ونسينا بأن الأقْدار مكتوبة
تمادينا في التفكير ونسينا بأن الأقْدار مكتوبة
هذه الحكمة تعبر عن فكرة أن الإنسان قد يبالغ في التفكير في الأمور، لدرجة أنه ينسى أن الأقدار مكتوبة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاکل، مثل القلق والټۏتر والشعور بالإحباط.
فعندما نعتقد أن الأقدار مكتوبة، فإننا نتقبل الأشياء كما هي. ولا نحاول تغييرها أو الټحكم فيها. وهذا يمكن أن يساعدنا على الشعور بالسلام والرضا.
ولكن هذا لا يعني أن الإنسان يجب أن يجلس مكتوف الأيدي ولا يفعل شيئًا.
فنحن ما زلنا نمتلك القدرة على التأثير على حياتنا. ولكن يجب أن نفعل ذلك دون أن نتوقع أن نتحكم في كل شيء.
فإذا كنا نؤمن بأن الأقدار مكتوبة، فهذا يعني أن علينا أن نتقبل الأشياء كما هي، وأن نبذل قصارى جهدنا للتعامل معها بأفضل طريقة ممكنة.
وفيما يلي بعض النصائح للتعامل مع هذه الحكمة:
- ابحث عن التوازن بين التفكير والإيمان. لا تبالغ في التفكير في الأمور، ولكن لا تسمح للإيمان بأن يجعلك غير مهتم بالحياة.
- ركز على الأشياء التي يمكنك الټحكم فيها. لا تحاول تغيير الأشياء التي لا يمكنك الټحكم فيها.
- تقبل الأشياء كما هي. لا تتوقع أن تسير الأمور دائمًا كما تريد.
- ابذل قصارى جهدك. إذا كنت تؤمن بأن الأقدار مكتوبة، فهذا يعني أنك تؤمن أيضًا بأنك تمتلك القدرة على التأثير على حياتك.
فإذا كنا نتبع هذه النصائح، فسوف نتمكن من التعامل مع الحكمة "تمادينا في التفكير ونسينا بأن الأقْدار مكتوبة" بطريقة إيجابية.
