هل الزواج مكتوب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
2- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الچنة أو الڼار، إلا وقد كتبت شقية أو سعيدة" صحيح مسلم وبناء على كل هذه الادله فان الزواج مكتوب في وقت لا نستطيع تقديمه او تاخيره ولكن هذا لا يعني ان نترك الاسباب والبحث والسؤال والاسټخاره وغيرها من الاسباب . بل ان الاخذ بالاسباب من اعظم الامور للايمان بالقدر . واما ان بحثنا في موضوع ان الدعاء يرد القدر وهل الدعاء في الزواج يندرج تحتها فالجواب نعم صحيح فالدعاء شئ عظيم وبه يستمد الزرق وهو من اعظم الاسباب والتوفيق
تعالى "يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ" [ الرعد: 39]. وقول رسول الله(( من سرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أٹره فليصل رحمه)) رواه البخاري
الاول :
القدر المثبت، أو المطلق، أو المبرم الذي لا تغير فيه وهو ما كتب في اللوح المحفوظ فهذا القدر قدر ثابت لا تغير فيه .
الثاني :
القدر المعلق، أو المقيد وهالقدر الذي كتب في كتب الملائكة فقط وهذا القدر هو الذي يمكن فيه امحو او الاثبات ومثال ذلك الاجل والرزق والعمر هي مكتوبه في اللوح المحفوظلا يمكن التغير فيها اما ما ورد في صحف الملائكه في وارد فيه التغير والتبديل حسب اعمال الانسان
و عندما سئل عن موضوع الرزق: هل يمكن ان يزيد اوينقص؟ "الرزق نوعان: أحدهما ما علمه الله أنه يرزقه، فهذا لا يتغير. والثاني: ما كتبه، وأعلم به الملائكة، فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب" مجموع الفتاوى 8/517. والله تعالى اعلم.