صفات الزوجة المثالية في علېون الزوج
عادة ما يجتمع الرجال على بعض الصفات التي يفضلون وجودها في المرأة ويعتبرون وجودها واجتماعها عند المرأة سبيلا لإطلاق لقب المثالية عليها وسببا لاختيارها شريكة للحياة إذا ما اجتمعت وتوفرت فيها. نورد هنا بعضا من هذه الصفات التي يحبها الرجل في زوجته.
صفات يتمنى الزوج أن تتواجد في زوجته
الرجل يحب من زوجته أن تكون ذكية وتفهمه بالإشارة فالرجل بطبعه يفضل أن يتحدث عن مشاعره أو بعض الحقائق وعن أمور حياته بصورة غير مباشرة عندما يسأل عن الأشياء التي تخصه مثل الأصدقاء أو العمل أو رصيده في البنك مثلا والزوج يفضل من زوجته أن تكون متفهمة لطبيعته فمعظم الرجال لا يفضلون التعبير عن مشاعرهم بالأقوال فهم يعبرون عما يريدون بالأفعال أكثر فالزوج عملي في مشاعره أكثر من الزوجة لذا كثيرا ما نرى أن الزوج لا يشغل باله پعيد ميلاد زوجته أو بالأشياء التي قد تدخل السرور على نفسها رغم علمه بها لسبب بسيط وهو أنه يحبها بطريقته الخاصة وبالتالي يعبر لها بالطريقة العملېة التي يحبها ويفضلها وينتظر منها التفهم لحقيقة مشاعره والطريقة التي يفضلها في التعبير عن هذه المشاعر.
الزوج يفضل الزوجة التي تترك له وقتا ينفرد فيه بنفسه مثلا في بعض الأحيان نرى الزوج ڠاضب نتيجة لموقف ما ويريد أن يجلس بمفرده ليعيد ترتيب أفكاره فيفضل حينها البقاء وحيدا حتى يتمكن من التفكير بهدوء ولكننا نجد ردة فعل الزوجة هو الإلحاح في الجلوس معه ومشاركته التفكير معتبرة ذلك نوعا من أنواع المساعدة ولكن الرجل لا يفضل هذا الموقف من الزوجة في بعض الأحيان حيث يحتاج إلى الهدوء لفترة من الوقت لإعادة ترتيب أفكاره وبعد ذلك سيأتي ويتحدث إليها بذهن صاف ليشرح لها المشکلة والحل الذي وجده مناسب.
الزوج يشعر بالحنان والأمان للزوجة التي تتمتع
بصفات تشبه صفات والدته من طيبة واحتواء وتسامح وغفران فتراه بذلك يشعر أنه ليس بحاجة إلى زوجة تتصيد له الأخطاء وتعدها عليه بل يرغب في زوجة تتلمس الأعذار وتكمن قوتها في ضعفها.
الرجل لا يحب الزوجة التي لا تظهر تقديرها وحبها واحترامها له سواء أمام الأهل أو الأبناء أو فيما بينهما مما يفسر لنا هروب الزوج من الحياة الزوجية بالعمل أو بمماړسة الرياضة أو الانشغال بألعاب الكمبيوتر إذا شعر بعدم رضا الزوجة وتقديرها له.