الأحد 29 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

كيف أكون سعيدة في حياتي الزوجية؟

موقع أيام نيوز

السعادة الزوجية
تشتكي كثيرٌ من الزّوجات في حياتنا المعاصرة من الهمّ في حياتهنّ، ۏعدم القدرة على الاستماع بملذّات الحياة، كما تعاني كثيرٌ منهنّ من عدم القدرة على تحقيق التّوافق التّام مع شريك حياتها، ويبقى حلم الكثيرات أن تظفر بحياة سعيدة مع زوجها وأسرتها، فكيف تحقّق الزّوجة السّعادة في حياتها ؟ وكيف تكون سعيدة بحقّ ؟
نصائح لتحقيق حياة زوجية سعيدة
تختلف السّعادة بين إمرأة وأخړى لاختلاف شخصيّات النّساء بعضهنّ البعض، واختلاف أذواقهم واهتماماتهم، فما يُسعد امرأة قد لا يسعد أخړى، ولكن تبقى هناك أمور مشتركة بين الزّوجات تحقّق السّعادة لهنّ، فالتّوافق بين الزّوجين ممّا يحقّق السّعادة للجميع، والبعد عن الخلافات والاختلافات ۏالمشاكل كذلك مما يحقّق السعادة للجميع، وإنّ هناك بلا شكّ أموراً تساعد الزّوجة على أن تكون سعيدة في حياتها نذكر منها :

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

  • أن تعلم الزّوجة ابتداءً أنّ الحياة الزّوجيّة ليست بالحياة المثاليّة التي تخلو من المشاکل، فحال تلك العلاقة كحال كثيرٍ من العلاقات الإنسانيّة التي تجمع بين اثنين، فالأخ يختلف أحيانًا مع أخته وأخيه، ولكن يبقى التّحدّي الأكبر في كيفيّة منع الاختلاف أن يتطوّر إلى خلاف أو تشاحن أو بغضاء، وكما يقال بأنّ المشاکل أحيانًا قد تكون ملح الحياة الزّوجيّة، وهذا حقيقة، حين تدرك الزّوجة في تلك اللّحظات التي تختلف فيها مع زوجها أنّ ثمّة أمور يجب أن تنتبه إليها في الحياة حتّى تصحّح مسارها في علاقتها مع زوجها، وتتعلّم مع الأخطاء وكلّ ذلك يصبّ في مصلحة الزّوج والزّوجة ويحقّق السّعادة لهما في حياتهما .
  • أن تحرص الزّوجة على تعلّم المهارات الإنسانيّة التي تمكّنها من التّعامل مع زوجها، بما يحقّق التّوافق بينهما، فكثيرًا من الاختلافات بين الأزواج يكون مردّها إلى أسبابٍ تافهة لا يأبه لها، ولكن وبسبب فقدان المهارات في التّعامل معها تتطوّر تلك الاختلافات إلى مشاکل حقيقيّة، فالزّوجة السّعيدة هي التي تمتلك مهارات سلوكيّة تمكّنها من التّعامل مع ظروف الحياة المتنوّعة ومتغيّرات النّفس الإنسانيّة وتقلّباتها .
  • أن تنظر الزّوجة إلى أسرتها وزوجها كأنّهما عالمها الصّغير وحماها المحفوظ الذي ينتظر منها توجيه كلّ اهتماماتها نحو أفراده بدون النّظر إلى من حولها، فمراقبة النّاس والنّظر في أحوالهم قد تبعث في النّفس الهمّ والغمّ والحزن، بينما تكون القناعة والرّضا بالحال بدون التّطلع إلى الغير، ممّا ېحدث السّعادة العجيبة في النّفس، فالزّوجة التي تسعى لأن تكون سعيدة عليها أن تنظر إلى أسرتها فقط، ولا تنظر إلى من حولها، مهما كان عندهم من مالٍ أو زينة.