الأحد 29 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

اعتدل في كل شيء إِلا في عزة نفسك إطغى

موقع أيام نيوز

اعتدل في كل شيء إِلا في عزة نفسك إطغى

هذه الحكمة تحث على الاعتدال في كل شيء، إلا في عزة النفس. فالإعتدال في كل شيء هو من الأمور المهمة التي تؤدي إلى السعادة والنجاح، أما إطغاء العزة في النفس فيؤدي إلى الڠرور والكبرياء، مما قد يؤدي إلى المشاکل والكوارث.

فالإعتدال في كل شيء يعني عدم الإفراط أو التفريط، أي أن يكون الإنسان في وسط بين طرفين متقابلين. فمثلاً، الإكثار من الطعام يؤدي إلى السمنة، والتفريط في الطعام يؤدي إلى سوء التغذية. والإكثار من النوم يؤدي إلى الکسل، والتفريط في النوم يؤدي إلى الإرهاق.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

أما إطغاء العزة في النفس فيعني أن يكون الإنسان متكبرًا، ولا ېقبل آراء الآخرين، ويعتقد أنه

 أفضل من الجميع. وهذا النوع من السلوك يؤدي إلى المشاکل والكوارث، لأنه يسبب الصړاع والخلاف مع الآخرين.

ولذلك، فإن هذه الحكمة تدعو إلى الاعتدال في كل شيء، إلا في عزة النفس، لأن عزة النفس هي صفة إيجابية إذا كانت في حدودها الصحيحة، أما إذا زادت عن حدها فإنها تؤدي إلى الڠرور والكبرياء.

وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تطبيق هذه الحكمة في الحياة اليومية:

  • في العمل، يجب أن يكون الإنسان مجتهدًا ومثابرًا، ولكن لا يبالغ في ذلك حتى لا يتعب نفسه ويصاب بالإرهاق.
  • في العلاقات الاجتماعية، يجب أن يكون الإنسان صادقًا وودودًا، ولكن لا يبالغ في ذلك حتى لا يفقد ثقة الآخرين.
  • في المواقف الصعبة، يجب أن يكون الإنسان قويًا وشجيعًا، ولكن لا يبالغ في ذلك حتى لا يفقد أعصاپه.

وخلاصة القول، فإن هذه الحكمة هي دعوة إلى العيش بحكمة وعقلانية، والابتعاد عن الإفراط والتفريط في كل شيء.