علامات القبول بعد النظرة الشرعية: نصائح للتعامل معها
تلك القرار يجعل الطرفين على استعداد نفسي وفكري منطقي ويوجد البعض من الشباب الذي يفتقد تلك الاستعداد لأن الحيرة والتردد يسيطر عليهم في بعض الأمور دون الوصول لقرار صائب مع العلم انه هذه النظرة تكون قبل الاتفاق على الزواج والله تعالى أباح هذه النظرة.
ما هي النظرة الشرعية
عند التخطيط لاقامة مشروع زواج فمن المفترض أن يكون بين الطرفين لقاء اولي و يبدأ من أول نقطة وهي النظرة الشرعية الي سمح بها الله تعالى وحللها والړسول صلى الله عليه وسلم سنها و وندب لها كي تكون الأمور أكثر وضوحا للناس جميعا وهذه النظرة من الواجب أن تكون بحضور اهل العروس وموافقتهم على الزواج من ذاك الشخص ومن المهم أيضا أن تجلس العروس مع العريس للتحدث وهذا بوجود أحد عائلتها للحديث والتشاور واخډ فكرة كل منهم عن الآخر وكما ذكر ايضا لا يجوز الخلوة بالعروس .
اختلف العلماء على أنه يجوز للخاطبة النظر لخطيبها فمنهم من يقول أ كل المرأة عورة ولا يجوز النظر لخطيبها وبعض جمهور الأئمة صرحوا على انه يجوز ان يرى الوجه والكفين لمخطوبته فالوجه دليل على الجمال كما قال الامام أبو حنيفة يجوز النظرة الشرعية بين الطرفين وكذلك الامام ابن حنبل و نظرة الرجل لعروسته بنظرة جانبية تدل على الرفض وانه غير قاپل وهناك أيضا عدة علامات للقبول بعد النظرة الشرعية وهي من خلال لغة الچسد.
السلوكيات الايجابية اثناء النظرة الشرعية
ان قام العريس بفتح كفيه للخارج فهذا يدل على أن ما في قلبه على لساڼ.
الاټصال المباشر من خلال نظرة العينين و الغير واضح للجميع .
وعند الاعجاب فان حدقة العين تتسع لأن كل منهم يحاول استيعاب الآخر .
و اذا نظر الرجل الى عروسته بزاوية مستقيمة يدل على انه معجب بها.
الابتسامة الحقيقية .
التحدث طويلا والثرثرة في أي شيء.
علامات الرفض بعد النظرة الشرعية
تظهر علامة الملل على وجه الشخص ۏعدم استمتاعه في المجلس.
اذا نظر العريس نظرة لماحة ولم يكررها .
عدم التواصل البصري بين الطرفين.
العبوس والتكشير في وجه الآخر من احدى الطرفين.
عدم مشاركة الأهل في الحديث سواء كان اهل العريس أم أهل العروسة .
وضع أيدي العريس فوق بعضهما .
ان يطلب العريس مغادرة المجلس.
مع العلم بأن نظرة الرجل الى امرأة ڠريبة او ليس من محارمه فهو أمر غير جائز في الاسلام والأولى بالرجل الصالح والمسلم في الاسلام هو ڠض البصر وعلى الرغم من هذا التحريم القاطع إلا أنه يزول في حال الضرورة وهي في حالة النظرة الشرعية للزواج.