الأحد 29 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

الجلوس لفترات طويلة يضر الصحة

موقع أيام نيوز

الكثيرون منا يجلسون لفترات طويلة إن كان في المكتب أو المنزل. إلا أن ذلك يمكن أن يكون ضاراً بالصحة.

فقد كشفت دراسة حديثة، . أن الأشخاص الذين يبقون جالسين لساعات طويلة في العمل والمنزل، أكثر عرضة للإصاپة بالخرف من الذين يجلسون أقل.

حتى الذين يمارسون الرياضة ووجد الباحثون، الذين استعانوا ببيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهو مستودع كبير للبيانات حول حياة وصحة ووفيات مئات الآلاف من البريطانيين، أن الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة يمكن أن تكون قوية للغاية.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

أما المفاجأة المدوية فهي أن حتى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، يواجهون مخاطړ أكبر إذا جلسوا معظم اليوم.

لا فائدة تذكر في السياق أوضح أستاذ علم الأعصاب في چامعة بوسطن ومؤلف كتاب "سبع خطوات نحو الحياة"، أندرو بودسون، ، أن الدراسة، التي شملت 49841 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 60 عاماً أو أكثر، أظهرت بأنه إذا جلس الرجال والنساء لمدة لا تقل عن 10 ساعات يومياً، وهو ما فعله الكثير منهم، فإن خطړ الإصاپة بالخرف خلال السنوات السبع المقبلة كان أعلى بنسبة 8% مما لو جلسوا لمدة أقل من 10 ساعات.

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

فيما تضخمت المخاطړ، لتصل إلى زيادة خطړ الإصاپة بالخرف بنسبة 63% بالنسبة للأشخاص الذين أمضوا ما لا يقل عن 12 ساعة جالسين. إلى ذلك لم يجد الباحثون فائدة تذكر من التمارين الرياضية، حيث إن الذين مارسوا التمارين ثم جلسوا 10 ساعات أو أكثر، كانوا عرضة للإصاپة بالخرف، مثل الذين لم يمارسوا الكثير من الرياضة على الإطلاق، وفق الصحيفة.

ابحث عن الفرص للتحرك وبحسب أستاذ العلوم البيولوجية والأنثروبولوجيا في چامعة جنوب كاليفورنيا، ديفيد رايشلين، فإن أفضل طريقة لتقليل مخاطړ الإصاپة بالخرف هو إيجاد طرق لتقليل الجلوس بشكل عام.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

كما أضاف أنه إذا كانت وظيفتك تتطلب الكثير من الوقت المكتبي واستخدام الكمبيوتر، فابحث عن الفرص خلال اليوم للتحرك: تجول في مكتبك أثناء تواجدك على الهاتف، جدول اجتماعات المشي، واحصل على طعامك بنفسك بدلاً من توصيله.

فيما ختم قائلاً إن "الأخبار المشجعة حول الإفراط في الجلوس هي أنه يمكن التراجع عنها. اجلس أقل، تحرك أكثر. هذه هي الرسالة، وربما لا يمكننا تكرارها بما فيه الكفاية".