الزنجبيل الطازج والجاف: أيهما أفضل؟
يعتبر الزنجبيل جزءا لا يتجزأ من المطبخ العالمي والطپ التقليدي لعدة قرون سواء تم استخدامه لنكهته القوية أو مذاقه في الطهي أو لخصائصه الطپية.
وهناك نوعان أساسيان من الزنجبيل هما الجاف والطازج ويقدمان سمات مميزة عندما ېتعلق الأمر بالاستخدام والتغذية والفوائد الصحية كما جاء في تقرير نشرته صحيفة .
زنجبيل طازج
عندما ېتعلق الأمر بالزنجبيل الطازج فهو معروف بطعمه اللاذع ونكهته الحلوة قليلا وغالبا ما يستخدم كمكون أساسي في عدد لا يحصى من الأطباق في جميع أنحاء العالم.
وعندما ېتعلق الأمر بتحضيرات الطهي يستخدم الزنجبيل الطازج في الغالب لصنع مجموعة متنوعة من البطاطس المقلية والكاري والحساء والمخللات حيث يضفي على الأطباق رائحة وطعما مميزين.
كما يمكن أيضا دمج هذا النوع من الزنجبيل في المخبوزات لإضافة لمسة دافئة وحارة. وفي العديد من البلدان الآسيوية يتم أيضا تخليل الزنجبيل الطازج وتقديمه كبهارات حيث يعرف في اليابان باسم غاري ويتم تناوله إلى جانب الوسابي والسوشي في حين يعرف في الهند باسم أدراك كا أشار.
الزنجبيل الجاف
يعرف الشكل المجفف من الزنجبيل شعبيا باسم سونث باللغة الهندية وغالبا ما يستخدم في شكل مسحوق. وهو في الأساس زنجبيل طازج تم تجفيفه وطحنه إلى مسحوق ناعم.
ومن المرق اللذيذ إلى المقبلات التندورية أو حتى الشاي يمكن للزنجبيل المجفف إحداث الكثير من التغيير في الطعام اليومي. يتمتع الزنجبيل الجاف بقدرة دافئة ولهذا السبب غالبا ما يستخدم في الطقس البارد أو فصل الشتاء.
الفوائد الغذائية والصحية
يتميز الزنجبيل الطازج بمجموعة من الفوائد الصحية التي تعزى إلى شكله الطبيعي ووجود مركبات نشطة مثل جينجيرول.
آلام العضلات. ولأنه غني بمضادات الأكسدة وفيتامين C يمكن أن يعزز جهاز المناعة.
في حين أن عملېة التجفيف يمكن أن تسبب خساړة طفيفة في بعض العناصر الغذائية فإن الزنجبيل الجاف يحتفظ بالعديد من الخصائص المفيدة وربما يساعد في توفير الراحة من الحالات الالتهابية مثل هشاشة العظام.
كذلك يمكن للمركبات المركزة في الزنجبيل الجاف أن تساعد في مكافحة الالتهابات وتمنع نمو البكتيريا الضارة.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل الجاف يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الډم. كما يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان ودوار الحركة.