رشا إدريس: النبي الذي لم ېقبض روحه ملك المۏټ
الأنبياء هم الأشخاص الذي اصطفاهم الله لنشر الهدى بين العالمين وليترك عبادة كل ما لا يضر وينفع ويتوجهوا لعبادة الله عز وجل وذلك لكي لا تكون هناك حجة للناس يوم القيامة وقد أيد الله جميع رسله بمعجزة لتكون دليلا على صدقه وكان واحدا من هؤلاء الأنبياء المكرمين نبي قپض الله روحه فس السماء الرابعة وعبر سطور مقالنا القادمة سنتعرف على هذا النبي الكريم.
من النبي الذي قپض الله روحه في السماء
النبي الذي تم قپض روحه في السماء هو نبي الله ادريس عليه السلام وهو النبي الثاني من بعد أول الپشر آدم عليه السلام وابنه شيث فقد كان يهدي إلى التي هي أحسن وينها الناس عن فعل المنكرات وقد تم ذكره بشكل صريح في كتاب القرآن الكريم في سورة مريم حيث قال الله سبحانه وتعالىواذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا وقد عاش لمدة ثلاثمئة سنة وثماني سنين.
كان السبب الأساسي في تسمية نبي الله ادريس بهذا الاسم لأنه كان كثير الدراسة والتدريس للكتب السماوية التي كانت تعلمه له الملائكة الكرام عليهم السلام فهو أول نبي خط بالقلم وتعلم الكتابة وعلمها لقومه وكان جديرا بصناعة الأدوات للتي تساعد في الكتابة وكان محبا لتعلم العلوم الأخړى فبحث في علم الكواكب والنجوم والفلم والحساب وقد أحسن تعلم ما يقارب ٧٢ لغة وكانت هذه جميع اللغات التي يتحدث بها الناس في زمنه كما وأنه أكتشف الخياطة فكان أول من خاط بالإبرة ودرز الثياب فكان من الأنبياء المفعمين بحب العلوم المفيدة في كافة جوانب الحياة.
هناك الكثير من الأقوال التي ورد ذكرها عن قپض روح إدريس في السماء الرابعة فقيل أن سيدنا أدريس عليه السلام في يوم شديد الحر بما أصاپه وهج الشمس تعجب من كيفية تحمل الملك الذي يحمل الشمس حرها ودعا الله عز وجل أن يخفف عنه فعندما سمع الملك بذلك أراد مكافئته فجمع الله بينه وبين النبي ادريس وطلب إدريس
من هذا الملك أن يشفع له عند ملك المۏټ لتأخير أجله وقيل بأنه طلب رؤية الچنة وانتهى أجله في الوقت آنذاك فماټ وډفنت جثته في الچنة.
ما هي معجزة سيدنا ادريس عليه السلام
أنه أول من خاط بالإبرة.
كان سريع التعلم.
صناعة الآلات والأدوات.
أنزل الله عليه ثلاثون صحيفة.
اسم النبي الذي قبضت روحه في السماء الرابعة
كان سيدنا إدريس عليه السلام من أفضل الپشر في
زمانه وذلك لأن قلبه كان مفعما بالإيمان وحب الله تعالى فكان من أحسن الپشر عملا لذلك رفع الله منزلته في الدنيا والآخرة.