قصه يقول أحدهم عدت من العمل ولم أجد زوجتي
يقول أحدهم عدت من العمل ولم أجد زوجتي بالبيت إتصلت بها ولم ترد وبعد ساعتين عادت للمنزل سألتها أين كانت قالت لي أنها كانت مع صديقتها لم أصدقها فهذه أول مرة تتأخر وتخرج دون إذني بدأ الشك أعذار لا يصدقها عقل أخبرت صديقي بما يدور في مخيلتي فأخبرني أن أتريت حتى لا أظلمها وأني أهلوس إشتريت لها بعض الملابس و المجوهرات وتناولنا عشاء فاخرا وعدنا للبيت وفي الغد ذهبت إلى العمل كالعادة كنت مرهقا من العمل لذلك شردت ولم أنتبه لمديري في الشغل وهو يراقبني لوقت طويل أفاقني من شرودي صوته وهو ېصرخ في كالعادة هنا مكان العمل إن أردت النوم فإبق في منزلك ظل ېصرخ لم أعرف كيف تطور الأمر لكني لکمته وتشاجرنا وإنتهى الأمر بي مطرودا من عملي إتصلت بصديق طفولتي للأحكي له ما حدث معي فأخبرني أنه في زيارة لأحد أقربائه وطلب مني أن أنتظره بالمقهى الذي نلتقي فيه كالعادة وافقت وقصدت المقهى لكني آثرت أن اذهب إلى البيت أولا فتحت الباب بهدوء حتى لا أزعج وضوحا فتحت الباب فتلقيت أكبر صدمة في حياتي ..صديقي بل من إعتبرته أخي سقط من عيني يومها هل يكون الإنسان بهذه الدناءة صمت مطبق ساد بيننا وهم يتلعثمون إنتهكت لن تستر ما كشفه القدر فالمكر والخديعة من سمات الإنسان لطالما قرأت أن الطعڼة التي تتلقاها تكون من صديق إئتمنته يوما وقلت أن صديقي إستثناء وها هو ويصفعني صڤعة إستثنائية ظلو يطلبون العفو فما كان مني إلا أن طلقت زوجتي وبعت بيتي ورحلت إلى مدينة أخرى تركت حسابهم للزمن الذي يبدع في تصفيه الحسابات أعلم أنهم لن ينجوا بفعلتهم صحيح أن صعب تقبلها لكنها تعلمك الاكتفاء من البشر من العلاقات من الوعود من الدموع من الإبتسامات المزيفة ومن الحب ومن كل المشاعر والأهم انها تعلمك الاكتفاء بذاتك فإحدرو الأصحاب فالچروح التي يلحقونها بك لا تشفى.