حكاية انا فى كارثه يوم حنه بنتى
احنا كل أسبوع هنكون هنا
بس بقولك انت كنت فين انا جيت ملقتكش
حارس البيه قالى اسيبه لوحده دخلت
اوضتى عملت كوبايه شاى وريحت لحد ما يخلص
والأم خدت دعاء ونادر ومشيوا ع البيت بس دعاء مكانتش ع ما يراااام وكانت تعبانه خالص
ونادر سبهم وراح شقته وهو عارف تماما ان الام
الام راحت ع النيابه وبلغت وكيل النيابه بالكلام اللى سمعته
وكيل النيابه اسمك وسنك وشغلك
نادر أسمى نادر عبدالفتاح الزين سنى 35 سنه بشتغل شيف بس من اول الجواز وانا بشتغل بره جالى عقد عمل كويس وفعلا وسافرت
وكيل النيابه حماتك السيده تحيه عبد
وكيل النيابه استدعى الام علشان تواجهه نادر بأقوالها وبسؤالها قالت يا نادر انا سمعتك ع قبر بنتى بتقول انها متزعلش منك فى اللى عملته ومعاملتك ليها ومن كلامك فهمت انك كنت بتعاملها اسوء معامله مع انى عمرها ما اشتكت منك
وفى النيابه نادروالأم مذهوله وقالت ايه ده معقووول
نادر هى طلبت منى اخر مره كانت عندى ولما سألتها قالت إنها حاسه بالذنب اصل حضرتك ولاء كانت شخصيه قويه تحب تتحكم فى اللى قدامها وتمشى كلمتها عليه وڠصب عنها طبعها كان بيظهر فجأه وانا كنت بضايق وكنت بجد غبى معاها انا عصبى وهى كمان فطلبت منى انها تعمل الفيديو ده ولو يوم من الايام ضايقتها يكون اعتراف منها ودليل عليها
نادر حضرتك علشان كده كنت بعاملها وحش وبغباء ده اللى قولتوا عند الترب وطبعا دعاء
وكيل النيابه راح بص للأم بحسره وقالها للأسف مفيش دليل ع نادر
والأم ونادر خرجوا مع بعض ونادر قال للأم يا ماما انا عارف انه صعب عليكى بس ولاء مكانتش مزبوطه من يوم متجوزنا لحد ما سافرت غير تليفونات معرفش عنها حاجه وغير وغير
نادر بعد ما سابتكم وروحت ع شقتى عم ولاء كلمنى وكان فاكر انى اعرف وقالى مش عاوزين حاجة ولاء احنا ملناش حق وحقك علينا احنا وحكى ع كل اللى حصل
الام ياااانى انا
وتليفون الام رن وكان احمد ابنها وقالها تعالى بسرعه دعاء تعبانه ولما نادر سمع جرى معاها ع البيت
واول ما دخلوا الشقه لاقت دعاء نايمه ع الارض بتترعش وتقول
الام ايه اللى جرالنا موووت وخړاب ديار يارب كفايه عقاپ يارب
دعاء امها وقالت هموووت ولاء هتموتنى وسدت ودانها وقالت الصوووت الصوووت سامعين صوتها
نادر لازم دكتور ضرورى وفعلا نادر اتصل بالدكتور والدكتور وصل وكشف ع دعاء وقال حاله نفسيه واداها مهدئات وقال لو حالتها ساءت هتقلب بهستريه ولازم مستشفى تتحجز فيها
والدكتور مشى ودعاء نامت والأم قالت لنادر انا اسفه يا ابنى متزعلش من ولاء من قلب أم مكسور وحزين ع بنتها بطلب منك تسامحها احنا مش عاوزين حاجه وربنا يديك بنت الحلال بس نادر قال انتوا مالكوش ذنب واستأذن ومشى
الام فالبيت قاعده جمب دعاء ودعاء نايمه تعبانه بټموت من
بدل عرق السخونيه ده وفعلا الام قامت تفتح دولاب دعاء علشان تجبلها هدوم لاقيته
مقفول بالمفتاح وقال ياااه هى لسه فيها
العاده دى يا ترى
فين المفتاح وقالت اكيد فى شنطتها وفتحت
الشنطه ولاقت المفتاح وفتحت الدولاب