الأحد 29 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

ما أجمل أن تعطي وأنت تعلم أن المقابل ليس من الناس بل من رب الناس

موقع أيام نيوز

"ما أجمل أن تعطي وأنت تعلم أن المقابل ليس من الناس بل من رب الناس." - محمد الغزالي

قيمة العطاء عندما يكون خالصًا لله تعالى، وليست لأي غرض آخر مثل الشهرة أو التقدير من الناس. عندما يعطي الإنسان وهو يعلم أن المقابل ليس من الناس بل من رب الناس، فإنه يشعر بالسعادة والرضا الداخلي، ويشعر أنه يحقق هدفًا ساميًا في حياته.

هناك العديد من الأمثلة على العطاء الخالص لله تعالى، مثل:

  • مساعدة المحټاجين دون انتظار مقابل.
  • التبرع للجمعيات الخيرية.
  • پذل الجهد في العمل أو الدراسة من أجل خدمة الناس.
  • تعليم الآخرين ونشر العلم.
  • الإصلاح بين الناس.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

عندما يعطي الإنسان بهذه النية، فإن الله تعالى يجازيه على عمله، ويزيده من الخير والرزق والبركة.

وهناك العديد من الفوائد العائدة على الإنسان الذي يعطي من قلبه لله تعالى، منها:

  • السعادة والرضا الداخلي.
  • شعوره بأنه يحقق هدفًا ساميًا في حياته.
  • ازدياد الخير والرزق والبركة في حياته.
  • رفعة شأنه في الدنيا والآخرة.

لذلك، فإن العطاء الخالص لله تعالى هو من أجمل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، وهو من أفضل الطرق لنيل رضا الله تعالى.