يقول صاحب القصة في أحد الأيام أغضبني بعيري لم يكن في ذلك اليوم مطيعا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يقول الرجل ولما هم البعير بترك الفراش ناديت عليه !! فلما شاهدني أخذ يلف ويدور مكانه ثم سقط على الأرض من شدة القهر وفي الصباح وجدته قد فارق الحياة ولم يتحرك من مكانه !!
ثم دعوت بعض أصحابي وقصصت لهم القصة وبعد ذلك قمنا بفتح صدره لكي نعرف سبب مۏته
أقسم الرجل أنهم بعد فتحهم لصدره وجدوا قلبه قد إنفجر من شدة الغيظ !!!
هذا حيوان وصار له كذا !! فما بالكم بالإنسان المقهور والمظلوم !!!
إحذروا الظلم يا إخوان ويا أخوات ..
إحذروا من ظلم اخوانكم و أقاربكم واصدقائكم ..
الظلم ظلمات يوم القيامة ...
وللمظلوم دعوة لا ترد ....
فاحذروا أشد الحذر ...
ليس شرطا أن يكون الألم جسديا
ربما يدعو عليك شخص مظلوم فتكون حياتك كلها آلام نفسية !! إياك أن تظلم أحدا !!!
وأخيرا وليس أخرا.....
ف والله إني احبكم فالله.....
أسعد الله أوقاتكم بكل خير