القزم الأبيض مقابل النجم النيوتروني : مقارنة بين بقايا النجوم المحتضرة

وذلك بين كلا من الضغط الناتج عن جاذبية النجوم الهائلة أو بسبب قوى الاندماج النووية والتي ينتج عنها قيام المادة النجمية بالتدفق إلى المنطقة الخارجية على هيئة اڼفجار هائل أطلق عليه اسم السوبر نوفا وإليكم ما هي مراحل اڼفجار النجوم
قبل أن يبدأ النجم بالاڼفجار لېموت بشكل نهائي فإنه ينبعث منه مجموعة كبيرة من الجسيمات النيوترينو والتي تبدأ بالتدفق بحرية من خلاله إلى الخارج.
والتي تكون على هيئة جسيمات صغيرة جدا وأصغر من الإلكترونات وقادرة على الانطلاق في الفضاء بسرعة الضوء.
لېحدث بعدها اڼفجار النجم الهائل بحيث يقوم بقڈف الغلاف الخاص به في الفضاء وهذا الأمر يساعد على تكون سحابة تظهر بشكل براق وكروي من مادة البلازما.
بحيث تبدأ طاقة الاڼفجار بالانتشار سريعا بالفضاء ومن ثم تتحول إلى أجسام غير مرئية خلال فترة تصل إلى أشهر.
كما أن المركز المتواجد بداخل النجم ينهار من تلقاء نفسه وبناء على الکتلة التي كان يتمتع بها ينتج عنه انشقاق نجم نيوتروني أو قزم أبيض.
لكن إن كانت الکتلة التي كان عليها كبيرة جدا لدرجة أنها تقدر بأكثر من عشرين کتلة شمسية فإنه لن يتحول إلى إحدى النجوم وسيصبح ثقب أسود.

لماذا النجوم تلمع
ويجدر بنا القول أن السبب الرئيسي في لماذا النجوم تلمع يرجع إلى وجود الطاقة النووية التي تتولد بداخله حيث أنه عندما يتم اجتماع كلا من ذرات الهيدروجين مع بعضها سيؤدي إلى تكون عناصر تتميز بأنها أثقل منها وأهمها الليثيوم والهيليوم بالإضافة إلى عنصر الحديد كما أن حدوث التفاعل بينها يسمى بالاندماج النووي والذي ينتج عنه طاقة حرارية عظيمة تصل إلى سطح الأرض على هيئة شعاع ضوئي لامع.

بعد أن تعرفنا على ما الفرق بين القزم الأبيض والنجم النيوتروني نذكر أن جميع النقاط الضوئية التي نشاهدها عن بعد في السماء تعتبر اللبنات الأساسية التي تتواجد في المجرات والتي تصل أعدادها في الكون إلى البلايين.