السبت 16 نوفمبر 2024

كان في قديم الزمان بنت جائعة طلبت من أمها أن تعطيها خبزا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كان في قديم الزمان بنت جائعة طلبت من أمها أن تعطيها خبزا لتأكله و لكن الأم اعتذرت لأنها كانت تمشط شعرها و طلبت من ابنتها الانتظار قليلا حتى تنتهي و تغسل يديها ثم تعطيها طعاما
و لكن البنت كانت عنيدة و لا تريد الانتظار فهددت أمها بأن تفتح باب القفص لكل الطيور التي اصطادها زوج امها
اعتقدت الأم أن ابنتها تمزح بكلامها هذا
فقالت لها حاولي إذن
ذهبت البنت و فتحت باب القفص و طارت كل الطيور التي كانت بداخله
صعقټ الأم لتصرف ابنتها يا إلهي ستتعرض للقتل من طرف زوجها فماذا ستفعل
جمعت الأم كل حاجياتها و هربت مع ابنتها و هي لا تدري أين ستذهب 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استمرت في المشي و البحث عن مكان يأويها هي و ابنتها وجنينها الذي في بطنها
فأدركها الليل إلى أن وصلت إلى غابة موحشة
فصعدت فوق شجرة لتقضي ليلتها هناك إلى أن تشرق الشمس و تواصل بحثها
بقيت هذه الأم فوق الشجرة مع ابنتها فجاءت الوحوش إلى وكرها بعد قضاء يوم كامل بحثا عن الطعام دون جدوى
انتبهت الوحوش لوجود آدميين فوق الشجرة و أرادت أن تحصل عليهم كطعام لها
أرسل الأسد ملك الغابة النملة و قال لها حاولي لسع الأم فتسقط و نأكلها ثم نحاول إسقاط الفتاة
صعدت النملة و بدأت تمشي ببطء إلى أن وصلت فوق الشجرة لكن الفتاة انتبهت لها فسحقتها بيدها فماټت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انتظرت الوحوش سقوط الأم و لكن دون جدوى فما كان لها سوى أن ترسل نملة أخرى و لكن الفتاة انتبهت أيضا فسحقتها كما فعلت بالأولى
فهمت الوحوش أن الفتاة هي التي تقضي على النمل فقال الأسد حسنا إن النملة مخلوق ضعيف و يقضى عليه بسهولة إذن سنرسل الحية  
أرسل الأسد الحية و أوصاها بأن تغير طريقها بحيث لا تنتبه لها الفتاة
صعدت الحية بهدوء إلى أن وصلت إلى الأم و هي نائمة و لا تشعر بشيء فلدغتها لدغة ممېتة
لم تشعر الفتاة إلا و والدتها تسقط على الأرض 
سقطت الأم و جنينها على الأرض و كانت وجبة طعام للوحوش
بدأت الوحوش تقسم وجبتها فيما بينها و لكن الأرنبة كانت حكيمة و فطنة فقالت أنا لا أريد أن آكل اليوم لأني متعبة و لكني أريد أن تكون البطن هي حصتي
حصلت الأرنبة على البطن و انتظرت دخول الوحوش إلى أوكارها ففتحتها و أنقذت الجنين من المۏت فنادت على الفتاة و قالت لها انزلي أيتها الفتاة المسكينة و خذي أخاك إنه بخير و لكن يجب أن تهربي به بعيدا حتى لا تنتبه الوحوش فتتبعك
نزلت الفتاة و لفت أخوها في خمار لها و انطلقت تبحث عن مكان يحميها من خطړ الوحوش واصلت سيرها إلى أن أشرقت الشمس وصلت إلى حي سكني و دخلت بين البيوت فوجدت امرأة تكنس أمام بيتها
طلبت الفتاة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات