تزوج عليها ولكن !!!
تزوج عليها ولكن!!!
علمت إحدى السيدات أن زوجها قد تزوج عليها زوجة ثانية ،،، ولكنها لم تخبره أنها تعلم بزواجه الثاني وعاشت حياتها مع زوجها طبيعية جدا والأمور بينهما من أحسن ما يكون ،،، لمدة ١٦ سنة وهى مبسوطة وسعيدة وحياتها مرتاحة ١٠٠٪
فجأة ماټ زوجها ،،، وانتهت أيام العزاء واجتمع أهل زوجها عندها لكى يفتحوا معها موضوع زواجه المرحوم بالثانية ،،، ومحتارين كيف يعلموها بهذا ،
فقالت الزوجة: لا تقول شئ يا عمي ، أنا عارفة إن إبنك كان متزوج بأخرى … فاندهش الأب وقال: وأنتي ساكتة وصابرة ولا كأنه فيه شئ … قالت الزوجة: لو أنا كنت عملت هيصة وزيطة ومشكلة ، كان المرحوم سيقوم بتقسيم الليالي بيني وبين الزوجة الثانية وكان حيقسم المصاريف كمان ، وإذا زعل منى كان حيروح للثانية ويتركنى ، لكنى عملت نفسى مش عارفة وعملت نفسى طيوبة ، فصارت كل الليالي عندي ، وكان خاېف إنى أعرف فكان بيزود مصاريفي أكثر وغير الهدايا الكثيرة كل شوية ، وظل طالب رضائي وخاېف مني ومن زعلي وخاېف أي لحظة أكشفه وعايش على أعصابه ، وعشت ١٦ سنة من بعد زواجه الثاني وأنا ملكة مدللة بينما هو خاېف مني ويتمنى رضائي…
هكذا يصنع النجاح من وسط الکاړثة ، إبليس سجل عندها دورة في تطوير الذات ودورة ثانية في أمن المعلومات.
اذا ابتسمت واتممت القراءة علق بما يحلو لك
قصة اخرى جميلة :
قصة “الزهرة الذابلة”
كانت سارة وزيد زوجين شابين، تزوجا وهما يحملان أحلامًا وردية لمستقبل مشرق. كانت سارة فتاة جميلة وذكية، وزيد شاب طموح ومسؤول. في البداية، كانت حياتهما مليئة بالحب والتفاهم، لكن مع مرور الوقت بدأت الخلافات الصغيرة تتراكم، وتتطور إلى مشاكل أكبر.
لم يعود زيد يقدر مجهودات سارة في المنزل ورعاية الأطفال، وكان ينشغل بعمله لدرجة أنه لم يعد يخصص وقتًا لها. أما سارة، فكانت تشعر بالوحدة والإهمال، وتحاول جاهدة لفت انتباه زوجها، ولكن دون جدوى.
زادت الخلافات بينهما، وتطور الأمر إلى تبادل الاټهامات واللوم، حتى وصل الأمر إلى حد التفكير في الانفصال. حاول الأهل والأصدقاء إصلاح الأمور بينهما، ولكن دون جدوى. في النهاية، قررا الطلاق.
بعد الطلاق، شعر كلاهما بالندم والحسړة. فقدت سارة الكثير من أحلامها، وشعرت بالوحدة والضياع. أما زيد، فندم على إهماله لزوجته، ووجد نفسه وحيدًا في عالم كبير.
العبرة المستفادة:
- الأهمية القصوى للحوار والتفاهم: يجب على الزوجين أن يتحدثا بصراحة وشفافية عن مشاعرهما واحتياجاتهما، وأن يحاولا إيجاد حلول مشتركة للمشاكل التي تواجههما.
- ضرورة تخصيص وقت للزوجين: يجب على الزوجين أن يخصصا وقتًا معًا بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية، وأن يعملوا على تقوية علاقتهما.
- أهمية التقدير والاحترام المتبادل: يجب على كل زوجين أن يقدر جهود الآخر، ويحترمه، وأن يعبر عن امتنانه له.
- الطلاق ليس الحل دائمًا: يجب على الزوجين أن يحاولا بكل الطرق الحفاظ على زواجهما، وأن يلجأا إلى الاستشارة الأسرية إذا لزم الأمر.
رسالة مهمة:
الزواج مؤسسة سامية، تحتاج إلى عناية ورعاية مستمرة. يجب على الزوجين أن يعملوا معًا لبناء علاقة قوية وسعيدة، وأن يتذكرا دائمًا أن الحب والتسامح هما أساس أي زواج ناجح.
