قرية الذنيبة : قرية الأردن الهادئة
قرية الذنيبة هي قرية صغيرة تقع في لواء الرمثا التابع لمحافظة إربد في شمالي الأردن. تقدر مساحتها بحوالي 12 كيلومترًا مربعًا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 4000 نسمة. تقع القرية إلى الغرب من قرية عمراوة، وإلى الشمال الشرقي من خړجا؛ حيث يفصل بين المنطقتين وادي الشلالة.,
تتميز القرية بطبيعة خلابة، حيث تحيط بها الجبال والوديان الخضراء. كما تتمتع بجو معتدل طوال العام. يعتمد سكان القرية على الزراعة وتربية المواشي كمصدر رزق رئيسي. كما يعمل بعضهم في التجارة والخدمات.
تتمتع القرية بالعديد من المعالم السياحية، منها:
- مسجد الذنيبة الكبير: وهو مسجد قديم يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.
- مقام النبي شعيب: وهو مقام يقع على قمة جبل في قرية الذنيبة.
- وادي الشلالة: وهو وادي يقع إلى الغرب من القرية.
تعرضت القرية إلى حاډثة مأساوية في عام 1972، حيث سقطټ عليها القنابل بعد معركة جوية بين القوات الجوية السورية والصهيونية. أدت هذه القنابل إلى مقټل 15 شخص من سكان القرية. زار الملك حسين القرية وأمر بإعادة إعمارها في فترة لا تتجاوز ست أشهر.
تتميز قرية الذنيبة بسكانها الطيبين وكرمهم. كما تتميز بطبيعتها الخلابة وهدوئها. فهي وجهة مثالية للباحثين عن الاسټرخاء والراحة.
الحياة في قرية الذنيبة
تعيش قرية الذنيبة حياة هادئة وبسيطة. يعتمد السكان على الزراعة وتربية المواشي كمصدر رزق رئيسي. كما يعمل بعضهم في التجارة والخدمات.
يتمتع سكان القرية بعلاقات اجتماعية قوية. يجتمعون في المناسبات الاجتماعية، مثل الأعياد والأفراح. كما يتعاونون في الأعمال الزراعية والمنزلية.
يتميز سكان القرية بكرم الضيافة وحسن الاستقبال. يحرصون على تقديم المساعدة للغرباء والضيوف.
المستقبل
تسعى قرية الذنيبة إلى تطوير قطاع السياحة لديها. كما تسعى إلى تحسين البنية التحتية في القرية.
تأمل قرية الذنيبة في أن تصبح وجهة سياحية جاذبة للزوار من جميع أنحاء العالم. كما تأمل في أن تصبح قرية حديثة ومتطورة، مع الحفاظ على طابعها التقليدي.