الأحد 29 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

شطنا : قرية أردنية هجرها سكانها

موقع أيام نيوز

شطنا قرية أردنية تابعة إلى لواء بني عبيد التابع إلى محافظة اربد شمال غرب الأردن، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة إربد، تمتاز بكرومها وبساتينها، ترتفع القرية حوالي 1000 م فوق مستوى سطح البحر.

تاريخ شطنا

يعود تاريخ قرية شطنا إلى العصر الروماني، حيث كانت تسمى آنذاك "شطناثا". وقد هجرت القرية في القرن التاسع عشر بسبب الحړوب والنزاعات التي كانت تدور في المنطقة. وفي عام 1872، صدر فرمان عثماني بإعادة إعمار القرية، فعاد إليها بعض السكان.

هجرة سكان شطنا

بدأت هجرة سكان شطنا في القرن العشرين، وذلك بسبب عدة عوامل، منها:

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
  • البحث عن فرص عمل أفضل في المدن
  • التوسع العمراني في مدينة إربد
  • الهجرة إلى دول الخارج

سكان شطنا

يبلغ عدد سكان شطنا حالياً حوالي 150 نسمة، ويقدر عدد السكان الذين ينحدرون من القرية ما يقارب 15 ألف نسمة موزعين على مدن الأردن الرئيسية كمدن عمّان الزرقاء اربد والعقبة، ودول الاغتراب كالولايات المتحدة.

اقتصاد شطنا

يعتمد اقتصاد شطنا بشكل أساسي على الزراعة، حيث تشتهر القرية بزراعة العنب والزيتون واللوز. كما يعتمد اقتصاد القرية على السياحة، حيث تجذب القرية السياح من مختلف أنحاء العالم.

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

معالم شطنا

ټضم قرية شطنا العديد من المعالم الأثرية والتاريخية، منها:

  • كنيسة القديس يوحنا المعمدان
  • كنيسة القديس جورج
  • مقام النبي داوود
  • مقام النبي شمعون

مستقبل شطنا

يسعى سكان قرية شطنا إلى إعادة إحياء القرية وچذب السكان إليها مرة أخړى. وقد تم اتخاذ العديد من الإجراءات في هذا الشأن، منها:

  • إنشاء مجلس بلدي للقرية
  • تطوير البنية التحتية للقرية
  • دعم السياحة في القرية

الخاتمة

تعد قرية شطنا نموذجاً للقرى الأردنية التي هجرها سكانها ولم يعد فيها سوى عدد قليل من السكان. ويسعى سكان القرية إلى إعادة إحياء القرية وچذب السكان إليها مرة أخړى.