الرفيد : قرية أردنية عريقة وملتقى حضارات
تقع قرية الرفيد في شمال محافظة إربد، الأردن، على بعد حوالي 20 كيلومترًا من مدينة إربد. وهي قرية عريقة يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وقد كانت ملتقى حضارات عديدة على مر العصور.
تتميز الرفيد بموقعها الاستراتيجي على الحدود الأردنية السورية، حيث تقع على ضفاف نهر اليرموك. كما تتميز بطبيعتها الخلابة، حيث تحيط بها الجبال والوديان الخضراء.
يبلغ عدد سكان الرفيد حوالي 7000 نسمة، ۏهم من عشيرة العبيدات العربية. ويعمل معظم سكان القرية في الزراعة والتجارة.
ټضم الرفيد العديد من المعالم الأثرية والتاريخية، منها:
- الحمام الروماني: وهو حمام أثري يعود إلى العصر الروماني، ويتميز بتصميمه الفريد.
- القلعة العثمانية: وهي قلعة أثرية يعود تاريخها إلى العصر العثماني، وتقع على قمة جبل.
- المسجد القديم: وهو مسجد أثري يعود تاريخه إلى العصر الإسلامي، ويتميز بتصميمه التقليدي.
تُعد الرفيد وجهة سياحية مهمة في محافظة إربد، حيث تجذب العديد من السياح من داخل الأردن وخارجه.
الأهمية التاريخية والحضارية للرفيد
تتمتع الرفيد بأهمية تاريخية وحضارية كبيرة، حيث كانت ملتقى حضارات عديدة على مر العصور. فقد كانت القرية مأهولة بالسكان منذ العصر الحجري الحديث، وقد عثر في القرية على العديد من الآثار التي تعود إلى تلك الفترة.
وفي العصر الروماني، كانت الرفيد مركزًا تجاريًا مهمًا، وقد شيد الرومان فيها العديد من المباني الأثرية، منها الحمام الروماني.
وفي العصر الإسلامي، كانت الرفيد مركزًا إداريًا مهمًا، وقد شيد المسلمون فيها العديد من المباني الدينية، منها المسجد القديم.
واليوم، تُعد الرفيد قرية عريقة وملتقى حضارات، حيث تحافظ على تراثها التاريخي والحضاري، وتسعى إلى تطويرها لتصبح وجهة سياحية عالمية.