قرية ملكا : درة الشمال
تقع قرية ملكا في الشمال الغربي لمحافظة إربد، على الحدود المجاورة لسوريا، وهي مطلة على هضبة الجولان وپحيرة طبريا وأجزاء من الأراضي الفلسطينية. وهي من أكبر القرى في لواء بني كنانة وتتمتع بكثافة سكانية عالية، وهي من أجمل مناطق الأردن على الإطلاق، إذ تتميز بخصوبة تربتها وكثرة الينابيع فيها .
التسمية
تعود تسمية ملكا إلى ملكة رومانية تُدعى ملكا، والتي كانت تملك هذه المنطقة في العصور القديمة.
التاريخ
تعود نشأة ملكا إلى آلاف السنين، وقد ورد ذكرها في العديد من المصادر التاريخية، منها كتاب "تاريخ الأردن" لمؤلفه حنا بطاطو، حيث ذكر أن ملكا كانت إحدى القرى التي سيطر عليها الرومان في القرن الأول قبل الميلاد.
الطبيعة
تتمتع ملكا بطبيعة خلابة، حيث تحيط بها الجبال والسهول، وتكثر فيها الينابيع، ومن أشهرها نبع ملكا الذي يعد من أكبر الينابيع في الأردن. كما تتميز ملكا بمناخها المعتدل صيفاً والبارد شتاءً.
السكان
يبلغ عدد سكان ملكا حوالي 12 ألف نسمة، ويشكلون أغلبية السكان من عشيرة المناصير.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد ملكا بشكل أساسي على الزراعة، حيث تشتهر بزراعة الحبوب والخضروات والفواكه، كما تشتهر بتربية المواشي. كما بدأ في الآونة الأخيرة الاستثمار في السياحة في ملكا، حيث تجذب المنطقة العديد من السياح من داخل الأردن وخارجه.
المعالم السياحية
ټضم ملكا العديد من المعالم السياحية، منها:
- بركة العرائس: وهي پحيرة طبيعية تقع في قلب القرية، وتتميز بمناظرها الخلابة.
- نبع ملكا: وهو نبع ماء عذب يصب في بركة العرائس.
- قرية أم قيس الأثرية: وهي قرية أثرية تقع بالقړب من ملكا، وټضم العديد من الآثار الرومانية والبيزنطية.
تعد قرية ملكا من أجمل المناطق في الأردن، وهي وجهة سياحية مهمة، حيث تجذب العديد من السياح من داخل الأردن وخارجه .