أم الزبار الغربية معاناة يومية في ظل غياب الخدمات
تقع قرية أم الزبار الغربية في منطقة الشحانية في دولة قطر وهي من أكبر القرى في الدولة من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها حوالي 100 كيلومتر مربع. ومع ذلك تعاني القرية من نقص حاد في الخدمات والمرافق العامة مما يتسبب في معاناة يومية لسكانها.
من أبرز الخدمات التي تفتقر إليها القرية هي شبكة مياه الشرب الأرضية حيث يعتمد سكانها على صهاريج المياه التي غالبا ما تتأخر عن موعدها مما يضطرهم إلى العيش من دون مياه لعدة ساعات. كما أن القرية تفتقر إلى شبكة الكهرباء مما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر خاصة في فصل الصيف.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ونتيجة لغياب هذه الخدمات يعاني سكان القرية من العديد من المشاكل مثل
سوء الحالة الصحية بسبب عدم توفر المياه النظيفة والكهرباء.
انخفاض مستوى التعليم بسبب عدم توفر المدارس الحكومية.
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
الهجرة حيث يضطر العديد من السكان إلى الهجرة إلى المدن الأخرى بحثا عن تحسين ظروفهم المعيشية.
وقد طالب سكان القرية الجهات المختصة مرارا بتوفير الخدمات والمرافق العامة اللازمة ولكن لم يتم الاستجابة لمطالبهم حتى الآن.
ويأمل سكان القرية أن يتم توفير الخدمات والمرافق العامة اللازمة في أقرب وقت ممكن وذلك من أجل تحسين ظروفهم المعيشية وتوفير حياة كريمة لهم.