كل ما تريد معرفتة عن أديب شحادة
أديب الشحادة شاعر سوري ولد في عام 1941 في بلدة خبب من محافظة درعا. ټوفي والده وهو ما زال صغيرا، فاضطر أن يعمل جاهدا وهو في سن مبكرة. أحب الأدب العربي وعشقه منذ الصغر، فبدأ يكتب الشعر وهو في سن الثالثة عشرة.
تميز شعر أديب الشحادة بوصف الواقع بقوة وجزالة. تناول في شعره موضوعات متنوعة، منها:
- الطبيعة: وصف أديب الشحادة الطبيعة في شعره بدقة وجمال، فكان شعره مرآة عاكسة للجمال الطبيعي للبيئة التي نشأ فيها.
- الإنسان: تناول أديب الشحادة في شعره الإنسان بمختلف جوانبه، فتحدث عن معاناته وأحلامه وآماله.
- الوطن: كان حب الوطن من أهم الموضوعات التي تناولها أديب الشحادة في شعره، فقد دافع عن وطنه بكل قوة وشجاعة.
نُشرت قصائد أديب الشحادة في عدد من الصحف والمجلات العربية، كما صدر له عدد من الدواوين الشعرية، منها:
- أغاني الربيع (1965)
- الوطن والحب (1970)
- أشجان الأرض (1975)
- الظلال والأضواء (1980)
نال أديب الشحادة العديد من الجوائز والتكريمات، منها:
- جائزة الدولة السورية للإبداع الشعري (1976)
- جائزة سلطان العويس للإبداع الشعري (1985)
- جائزة البابطين للإبداع الشعري (1990)
ټوفي أديب الشحادة في عام 1990 عن عمر ناهز التاسعة والأربعين عاما. ترك أديب الشحادة إرثا شعريا متميزا، يعكس عبقريته الشعرية وحبه الشديد للوطن.
شعر أديب الشحادة
يتميز شعر أديب الشحادة بجزالته وقوة تعبيره. يستخدم في شعره لغة سلسة وبسيطة، مع مراعاة الوزن والقافية.
من أمثلة شعر أديب الشحادة:
قصيدة "الوطن"
يا وطنَي يا حبيبَي يا وطني يا حبيبي أنتَ المجدُ أنتَ الفخر أنتَ الحلمُ أنتَ الصبر
أنتَ النورُ أنتَ الظل أنتَ الأملُ أنتَ الظل أنتَ القلبُ أنتَ الروح أنتَ الحياةُ أنتَ المۏت
قصيدة "الربيع"
يا ربيعَ الفرحِ والخير يا ربيعَ الوردِ والزهر يا ربيعَ الحياةِ والأمل يا ربيعَ الحزنِ والألم
يا ربيعَ العطاءِ والخير يا ربيعَ النورِ والزهر يا ربيعَ الحياةِ والأمل يا ربيعَ الحزنِ والألم
قصيدة "الإنسان"
يا إنسانُ يا خليفةَ الله يا إنسانُ يا ابنَ آدم أنتَ المخلوقُ العجيب أنتَ الخليفةُ العظيم
أنتَ صاحبُ العقلِ والفكر أنتَ صاحبُ الحلمِ والطموح أنتَ صاحبُ الشعورِ والوجدان أنتَ صاحبُ الإرادةِ والصبر
أديب الشحادة شاعر كبير، ترك بصمة واضحة في الشعر العربي. شعره يعكس عبقريته الشعرية وحبه الشديد للوطن.