كل ما تريد معرفتة عن ريحانة جباري

من هي ريحانة جباري وقصتها، نالت قصة الشابة الإيرانية ريحانة جباري بعد قرار الظلم وعدم النزاهة الذي وقع عليها من قبل القضاة في المحاكم الإيرانية، ويأتي الحكم عليها بالإعدام شنقا على الچريمة التي ذكرت فيها أنها كانت تدفع عن نفسها أمام ضابط الاستخبارات الذي كان يحاول اغتصابها، وبالرغم من صغر سنها على الإعدام في ذلك الوقت الا ان المحكمة أبقتها في السجن الى أن أعدمت على سن يناهز سنة وعشرون عام .

لاقت قضيت الإيرانية ريحانة جباري الضجة العارمة في الوسط الاجتماعي بالوطن العربي، وذلك بعد الحكم التعسفي الذي صدر بحقها من قبل المحكمة في إيران، فقد جاء الحكم بالإعدام شنقا حتى المۏت، ويأتي هذا الحكم في دلالة على العداء الكبير الذي تحمله الحكومة الشيعية في إيران ضد المسلمين من أتباع المذهب السني، ومن هنا نصل الى أن السيدة المظلومة ريحانة جباري مسلمة سنية وليست شيعية، وقد دافعت عن شرفها عندما قټلت ضابط الاستخبارات التي كان يحاول ان يغتصبها.

ماذا قالت ريحانة جباري للقاضي

جاء رد ريحانة جباري على القاضي في جلسة المحكمة في القضية على وجهت لها پالقتل، فسألها القاضي لماذا قټلت ضابط المخابرات، فردت عليه قائلة ” كنت أدفع عن نفسي وشرفي لأنه كان يحاول ان يغتصبني”، فكان رد القاضي عليها ان هذا ليس مبررا من أجل قتل الرجل، فردت ريحانة بكل قوة ” هذا بالنسبة لكم ليس مبررا لأنكم بدون شرف”، وكانت هذه الردود بين ريحانة والقاضي تظهر كمية الحقد الذي يحمله القاضي الشيعية تجاه هذه المسلمة السنية.

ريحانة جباري القصة الحقيقية

أدينت الشابة الإيرانية ريحانة جباري بقضية قتل في عام 2007، حيث انه قامت پقتل ضابط استخبارات في الاستخبارات الإيرانية وذكرت انها قامت بقټله دفاعا عن نفسها لأنه حاول ان يغتصبها، ولم تأخذ المحكمة بالأقوال التي ذكرتها ريحانة حول هذه التهمة التي ألصقت بها كونها تسير على المذهب السني على عكس الشيعي السائد في إيران، وقد ألقت عليها المحكمة تهمة القتل عمدا كونها لم تقدم الأدلة الكافية التي تظهر براءتها ولم يظهر أي من علامات الاغتصاب عليها، وحكم عليها بالإعدام شنقا، وقد تعاطفت الكثير من الجهات لمنع تنفيذ الحكم ولكنها أجل فقد ونفذ فيما بعد.

قصة اعدام ريحانة جباري

بدأت قصة إعدام الشابة ريحانة جباري بعد الاعتداء الذي حصل عليها من قبل ضابط الاستخبارات الإيراني والتي قامت بقټله دفاعا على عفتها شرفها، وقد ألقت المحكمة القبض عليها وبعد التحقيق الذي ذكرت فيه أنها كانت تدافع عن نفسها من الاغتصاب لم تأخذ المحكمة بأقوالها ووجهت لها تهمة القتل العمد وأصدرت قرار الإعدام بحقها، وبالرغم من تدخل الجهات حول دول العالم وطالبت منظمة العفو الدولية بالإعفاء عنها بسبب الشك في عدم نزاهة هذا الحكم وقد أجلت المحكمة الإيرانية قرار الإعدام الى الرابع والعشرون من شهر أكتوبر للعام 2014 الذي أعدمت فيه.

كما وتعد ريحانة جباري من القضايا التي أثرت الشكوك الكبيرة على الحكم الإيراني الشيعي الذي يحمل الحقد والكراهية للمسلمين السنيين، فقد أظهر الحكم على ريحانة بالإعدام هذا الأمر وبالرغم من تدخل الكثير من الأطراف على الصعيد الدولي من أجل عدم تنفيذ الحكم ولكن المحكمة الإيرانية أصرت على تنفيذه بعد فترة.