الإسكندرية عروس البحر المتوسط
تقع محافظة الإسكندرية في شمال غرب مصر، على ساحل البحر الأبيض المتوسط. تبلغ مساحتها حوالي 2679 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 5.2 مليون نسمة.
تتميز محافظة الإسكندرية بموقعها الجغرافي المميز، حيث تقع على شريط ساحلي بطول حوالي 55 كيلومتر، كما تقع بالقرب من قناة السويس. هذا الموقع جعل من الإسكندرية مركزًا تجاريًا وثقافيًا مهمًا.
تتمتع محافظة الإسكندرية بتاريخ عريق، حيث يعود تاريخها إلى العصر الفرعوني. كانت المدينة في السابق ميناءً مهمًا، ثم أصبحت عاصمة لمصر في العصر البطلمي.
تشتهر محافظة الإسكندرية بنشاطها السياحي، حيث تضم العديد من المعالم السياحية، مثل:
- قلعة قايتباي: تعد القلعة من أهم المعالم التاريخية في المحافظة، وتعود إلى العصر المملوكي.
- مكتبة الإسكندرية: تعد المكتبة من أهم المراكز الثقافية في العالم، وتضم العديد من الوثائق والكتب النادرة.
- متحف الفنون الجميلة: يعد المتحف من أهم المتاحف الفنية في مصر، ويضم العديد من القطع الفنية من مختلف الحضارات.
تواجه محافظة الإسكندرية العديد من التحديات، مثل التلوث والازدحام المروري. كما تعاني المدينة من آثار تغير المناخ، مثل ارتفاع منسوب سطح البحر.
تسعى محافظة الإسكندرية إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى معيشة سكانها. تركز الحكومة المصرية على قطاعات مثل السياحة والصناعة والبنية التحتية، وذلك لخلق فرص عمل وتحسين الاقتصاد.
التاريخ
يعود تاريخ محافظة الإسكندرية إلى العصر الفرعوني، حيث كانت تُعرف باسم "راقودة". كانت المدينة في السابق ميناءً مهمًا، ثم أصبحت عاصمة لمصر في العصر البطلمي.
في العصر الروماني، أصبحت الإسكندرية مركزًا ثقافيًا مهمًا، حيث كانت تقع فيها مكتبة الإسكندرية، التي كانت من أكبر المكتبات في العالم القديم.
في العصر الإسلامي، أصبحت الإسكندرية مركزًا تجاريًا مهمًا، حيث كانت تقع على طريق الحرير.
في العصر الحديث، أصبحت الإسكندرية مركزًا سياحيًا مهمًا، حيث تتمتع بالعديد من المعالم السياحية.
الاقتصاد
تعتمد محافظة الإسكندرية بشكل أساسي على النشاط السياحي، حيث تستقطب المدينة ملايين السياح كل عام. كما تلعب الزراعة والصناعات الغذائية دورًا مهمًا في اقتصاد المحافظة.
السكان
يبلغ عدد سكان محافظة الإسكندرية حوالي 5.2 مليون نسمة، ويغلب عليهم المصريون المسلمون.
المستقبل
تسعى محافظة الإسكندرية إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى معيشة سكانها. تركز الحكومة المصرية على قطاعات مثل السياحة والصناعة والبنية التحتية، وذلك لخلق فرص عمل وتحسين الاقتصاد