كل ما تريد معرفتة عن طارق عيسى
طارق عيسى، ممثل سوري واعد، رحل عن عالمنا في سن مبكرة، لكنه ترك بصمة واضحة في الدراما السورية. ولد طارق عيسى في دمشق في 7 مارس 1991، وتخرج من معهد "تياترو" للتمثيل في دمشق، ودرس في معهد "The Actors" في بيروت.
بدأ طارق عيسى مسيرته الفنية عام 2011، بمشاركة في مسلسل "مرايا 2011" مع الفنان ياسر العظمة. ثم شارك في عدد من الأعمال الدرامية السورية، منها: "رجال العز" للمخرج علاء الدين كوكش، و"هات من الاخر" للمخرج أسامة الحمد، و"أيام الدراسة" للمخرج مصطفى البرقاوي، و"طروادة" للمخرج أسامة الحمد، و"زمن البرغوت" للمخرج أحمد إبراهيم الأحمد.
تميز طارق عيسى بأداءه التمثيلي المميز، وقدرته على تجسيد مختلف الشخصيات، سواءً كانت شخصيات كوميدية أو تراجيدية. كما تميز بحضوره الطاغي على الشاشة، وتفاعله مع الجمهور.
لعل من أبرز الأدوار التي أداها طارق عيسى، هو دوره في مسلسل "أيام الدراسة"، حيث جسد شخصية "قيس"، المراهق الشقي والمحبوب من الجميع. كما جسد شخصية "هشام" في مسلسل "قلوب صغيرة"، والذي نال عنه جائزة أفضل ممثل صاعد في مهرجان "الموريكس دور" عام 2012.
رحل طارق عيسى في 4 يناير 2014، عن عمر يناهز 22 عاماً، إثر إصابته بمرض السړطان. لكن موهبته الفنية واسمه ما زالا محفورين في ذاكرة محبيه، الذين لا يزالون يتذكرونه كواحد من أبرز الوجوه الشابة في الدراما السورية.
أثر طارق عيسى في الدراما السورية
ترك طارق عيسى أثراً واضحاً في الدراما السورية، فقد كان واحداً من أبرز الوجوه الشابة التي برزت في السنوات الأخيرة. تميز طارق عيسى بأداءه التمثيلي المميز، وقدرته على تجسيد مختلف الشخصيات، سواءً كانت شخصيات كوميدية أو تراجيدية. كما تميز بحضوره الطاغي على الشاشة، وتفاعله مع الجمهور.
من أبرز الأدوار التي أداها طارق عيسى، هو دوره في مسلسل "أيام الدراسة"، حيث جسد شخصية "قيس"، المراهق الشقي والمحبوب من الجميع. كما جسد شخصية "هشام" في مسلسل "قلوب صغيرة"، والذي نال عنه جائزة أفضل ممثل صاعد في مهرجان "الموريكس دور" عام 2012.
رحل طارق عيسى في سن مبكرة، لكن موهبته الفنية واسمه ما زالا محفورين في ذاكرة محبيه، الذين لا يزالون يتذكرونه كواحد من أبرز الوجوه الشابة في الدراما السورية.
موهبة واعدة رحلت مبكراً
كان طارق عيسى موهبة واعدة، كان من الممكن أن يحقق نجاحات كبيرة في الدراما السورية، لو لم يتوفى في سن مبكرة. لكن رغم رحيله، فإن أعماله الفنية ستبقى خالدة في ذاكرة محبيه، وستظل شاهدة على موهبته الفنية الفذة.