معلومات قد لا تعرفها عن عادل شكري
عادل شكري هو أحد أبرز رواد المسرح الأردني الحديث. ولد في عمان عام 1934، وتخرج من كلية الحقوق عام 1957. بدأ مسيرته الفنية في الخمسينيات من القرن الماضي، وشارك في العديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية.
يعتبر شكري من مؤسسي المسرح الحديث في الأردن. أسس عام 1959 فرقة "المسرح الحر"، وهي أول فرقة مسرحية مستقلة في المملكة. وقدمت الفرقة العديد من المسرحيات الناجحة، منها "الزير سالم" و"هاملت" و"السعد قادم".
كما شارك شكري في العديد من المهرجانات المسرحية العربية والدولية. وقد حصل على العديد من الجوائز والأوسمة، منها جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2006.
تتميز أعمال شكري المسرحية بالواقعية والالتزام الاجتماعي. كما تتميز بأسلوبها البسيط والسهل الوصول إلى الجمهور. ومن أشهر أعماله المسرحية:
- "الزير سالم" (1960)
- "هاملت" (1962)
- "السعد قادم" (1964)
- "الخۏف" (1966)
- "أحلام في الرماد" (1968)
- "الثمن" (1970)
- "البحث عن سعادة" (1972)
- "الظل والنور" (1974)
كما شارك شكري في العديد من المسلسلات التلفزيونية، منها:
- "الزاوية" (1973)
- "الحب الأول" (1975)
- "الذئاب" (1976)
- "الذكريات" (1977)
- "الحصار" (1978)
- "الطريق إلى القدس" (1981)
- "الرحيل" (1983)
- "الليل الطويل" (1985)
ټوفي عادل شكري في عمان عام 2015، عن عمر ناهز 81 عاماً. ترك وراءه إرثاً فنياً ضخماً، يشهد على موهبته الفنية والتزامه الاجتماعي.
إسهامات عادل شكري في المسرح الأردني
ساهم عادل شكري في العديد من الجوانب الفنية والإدارية للمسرح الأردني، ومن أبرز إسهاماته:
- تأسيس فرقة المسرح الحر عام 1959، وهي أول فرقة مسرحية مستقلة في المملكة.
- تقديم العديد من المسرحيات الناجحة، التي ساهمت في تطوير المسرح الأردني.
- المشاركة في العديد من المهرجانات المسرحية العربية والدولية، وتمثيل الأردن فيها.
- حصوله على العديد من الجوائز والأوسمة، التي ساهمت في رفع مكانة المسرح الأردني.
موهبة عادل شكري الفنية
تميزت أعمال عادل شكري المسرحية بالواقعية والالتزام الاجتماعي. كما تتميز بأسلوبها البسيط والسهل الوصول إلى الجمهور. ومن أبرز مميزات موهبته الفنية:
- قدرته على تجسيد الشخصيات ببراعة وواقعية.
- أسلوبه السهل والبسيط في التمثيل.
- قدرته على جذب الجمهور وإمتاعه.
مكانة عادل شكري في المسرح الأردني
يعتبر عادل شكري أحد أبرز رواد المسرح الأردني الحديث. فقد أسهم في تطوير المسرح الأردني من خلال تأسيسه لفرقة المسرح الحر، وتقديمه للعديد من المسرحيات الناجحة، وحصوله على العديد من الجوائز والأوسمة. كما كان له تأثير كبير على المسرحيين الأردنيين من الأجيال اللاحقة.