قرية المرجم : عروس عجلون
قرية المرجم، أو مرجم بني الحارث، هي إحدى قرى محافظة عجلون في المملكة الأردنية الهاشمية، تقع على بعد حوالي 25 كيلومترًا شمال مدينة إربد.
تتميز قرية المرجم بموقعها الجغرافي المميز، حيث تقع على سفوح جبال عجلون الشاهقة، وتحيط بها أشجار البلوط الخضراء، كما تتمتع بمناخ معتدل معظم أيام السنة.
تعود نشأة قرية المرجم إلى العصر الروماني، حيث كانت تسمى آنذاك "مرجموس"، وقد عثر فيها على العديد من الآثار الرومانية، منها: قبور منحوتة في الصخر، وأعمدة حجرية، وفسيفساء.
يبلغ عدد سكان قرية المرجم حوالي 1600 نسمة، يعمل معظمهم في الزراعة وتربية المواشي، كما يعمل بعضهم في التجارة والصناعة.
تشتهر قرية المرجم بالعديد من المعالم السياحية، منها:
- قلعة المرجم: وهي قلعة أثرية تعود إلى العصر الروماني، وتقع على قمة جبل التفاحة.
- كنيسة القديس جاورجيوس: وهي كنيسة أثرية تعود إلى العصر البيزنطي، وتقع في وسط القرية.
- عين المرجم: وهي عين ماء عذبة تقع في وسط القرية، وتُستخدم للشرب والزراعة.
تتميز قرية المرجم بطبيعتها الخلابة، حيث تحيط بها الجبال الشاهقة، وتكسوها أشجار البلوط الخضراء، كما تتمتع بمناخ معتدل معظم أيام السنة، مما يجعلها وجهة سياحية جاذبة للزوار من داخل الأردن وخارجه.
القرية في عيون أهلها
يقول أحد سكان قرية المرجم: "المرجم قرية جميلة، تتميز بطبيعتها الخلابة وناسها الطيبين، لقد عشت فيها منذ طفولتي، وأحب هذه القرية كثيراً".
أما أحد أبناء القرية الوافدين إليها حديثًا، فيقول: "المرجم قرية ساحرة، لقد أحببتها من أول نظرة، وأشعر أنني في الجنة عندما أكون فيها".
تبقى قرية المرجم، عروس عجلون، وجهة سياحية جاذبة للزوار من داخل الأردن وخارجه، حيث تتميز بموقعها الجغرافي المميز، وطبيعتها الخلابة، وناسها الطيبين.