لقمان ديركي : فنان متعدد المواهب
لقمان ديركي هو فنان سوري متعدد المواهب، اشتهر بأعماله الشعرية والقصصية والمسرحية والسينمائية. ولد في بلدة الدرباسية شمال شرق سوريا عام 1966، ونشأ في عائلة كردية. درس الأدب العربي في جامعة حلب، وبدأ مسيرته الفنية في الثمانينيات من القرن الماضي.
الشعر
يعتبر ديركي أحد أبرز الشعراء السوريين المعاصرين. صدر له ستة دواوين شعرية، هي:
- ضيوف يثيرون الغبار (1994)
- كما لو أنك مېت (1998)
- وحوش العاطفة (2000)
- الأب الضال (2003)
- شخوص الممالك الزائلة (2006)
تتميز قصائد ديركي بأسلوبها السهل الممتنع، وبموضوعاتها الاجتماعية والسياسية والوجودية. كما تتميز بتنوعها، إذ تتناول موضوعات متنوعة مثل الحب والمۏت والوطن والحرية.
القصة
صدر لديكري كتاب قصصي واحد، هو "من سيرة الهر المنزلي" (2006). تتناول القصص في هذا الكتاب حياة الناس في منطقة الجزيرة السورية، وتسلط الضوء على قضايا اجتماعية وإنسانية متنوعة.
المسرح
كتب ديركي العديد من المسرحيات، منها:
- سمح في سوريا (2001)
- الملك الضفدع (2002)
- الحب في زمن الحړب (2004)
تتميز مسرحيات ديركي بأسلوبها الواقعي، وبتناولها لقضايا اجتماعية وسياسية مهمة.
السينما
أخرج ديركي فيلمين سينمائيين، هما:
- العودة إلى بونتياك (2017)
- الرجل الذي أراد أن يكون ملكًا (2023)
يتناول فيلم "العودة إلى بونتياك" قصة لاجئين سوريين في ألمانيا، ويسلط الضوء على معاناتهم وصراعاتهم. أما فيلم "الرجل الذي أراد أن يكون ملكًا" فيتناول قصة شاب كردي يحلم بالحرية، ويسعى لتحقيقها في ظل ظروف صعبة.
الهجرة
غادر ديركي سوريا عام 2012، بسبب الحړب الأهلية التي اندلعت في البلاد. يقيم حاليًا في فرنسا، حيث يواصل مسيرته الفنية.
يعد لقمان ديركي فنانًا مهمًا في المشهد الثقافي السوري والعربي. أعماله متنوعة وغنية، وتتناول موضوعات مهمة وراهنة. إنه فنان صاحب رؤية ورسالة، يسعى من خلال أعماله إلى إحداث تغيير إيجابي في العالم.
لقمان ديركي هو فنان سوري متعدد المواهب، اشتهر بأعماله الشعرية والقصصية والمسرحية والسينمائية. ولد في الدرباسية عام 1966، ودرس الأدب العربي في حلب. بدأ مسيرته الفنية في الثمانينيات، وغادر سوريا عام 2012 بسبب الحړب الأهلية.
تتميز أعمال ديركي بأسلوبها السهل الممتنع، وبتناولها لقضايا مهمة وراهنة. وهو فنان صاحب رؤية ورسالة، يسعى من خلال أعماله إلى إحداث تغيير إيجابي في العالم.