محمد قنوع : فنان موهوب رحل مبكراً
محمد قنوع ممثل سوري من مواليد دمشق عام 1973، ينتمي لعائلة فنية عريقة، فقد كان جده عازفاً لآلة الترومبيت الموسيقية، وكان أعمامه (هاشم، عمر، أحمد) فناني مسرح عملوا في مسرح دبابيس تحت اسم الفرقة الفني «الأخوين قنوع»، أما والده فهو المخرج الإذاعي مروان قنوع الذي يعتبر من الجيل المؤسس لفن التمثيل ومن رواد المسرح في سوريا، وأحد الأعضاء المؤسسين لنقابة الفنانين.
عمل محمد مع والده في الإذاعة منذ أن كان طالبًا في الصف الرابع وظل يعمل حتى عام 2014. انضم إلى نقابة الفنانين السوريين في 3 مارس 1998.
كانت انطلاقته الحقيقية نحو الشهرة عندما اختاره الفنان ياسر العظمة ليشارك في سلسلة أجزاء مسلسل مرايا، حيث قدم لوحات أظهرت موهبته وتمكنه من لعب الأدوار الكوميدية والدرامية على حد سواء.
شارك محمد قنوع في العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية، من أهمها:
- مسلسل مرايا (جميع الأجزاء)
- مسلسل باب الحارة (جميع الأجزاء)
- مسلسل طاحون الشړ (جميع الأجزاء)
- مسلسل قمر شام
- مسلسل صړخة روح
- فيلم خارج التغطية
تميز محمد قنوع بقدرته على تجسيد الشخصيات المختلفة، كما كان يتمتع بحضور كوميدي طاغٍ، مما جعله من أكثر الممثلين السوريين شعبية وجماهيرية.
رحل محمد قنوع عن عالمنا في 23 أبريل 2023، عن عمر ناهز 49 عاماً، إثر أزمة قلبية مفاجئة. ترك وراءه إرثاً فنياً كبيراً، وحزناً عميقاً في قلوب محبيه وجمهوره.
موهبة فنية نادرة
كان محمد قنوع ممثلاً موهوباً نادراً، يمتلك قدرات فنية استثنائية، فهو كان قادراً على تجسيد الشخصيات المختلفة بكل إتقان، سواء كانت شخصيات كوميدية أو درامية.
كان محمد قنوع أيضاً ممثلاً كوميدياً موهوباً، حيث كان يتمتع بحضور كوميدي طاغٍ، استطاع من خلاله إضحاك الجمهور في كل أعماله.
أدوار خالدة
قدم محمد قنوع العديد من الأدوار الخالدة في مسيرته الفنية، من أهمها:
- شخصية "بو عصام" في مسلسل مرايا
- شخصية "أبو حاتم" في مسلسل باب الحارة
- شخصية "جابر" في مسلسل طاحون الشړ
- شخصية "سعد" في مسلسل قمر شام
هذه الأدوار وغيرها من الأدوار التي قدمها محمد قنوع، جعلته من أكثر الممثلين السوريين شعبية وجماهيرية.
رحيل مفاجئ
رحل محمد قنوع عن عالمنا في 23 أبريل 2023، عن عمر ناهز 49 عاماً، إثر أزمة قلبية مفاجئة. ترك وراءه إرثاً فنياً كبيراً، وحزناً عميقاً في قلوب محبيه وجمهوره.
ختاماً
كان محمد قنوع ممثلاً موهوباً رحل مبكراً، لكنه ترك بصمة واضحة في الفن السوري، وسوف يبقى في ذاكرة الجمهور السوري والعربي لسنوات طويلة قادمة.
