قصة مسلسل آخر أيام التوت
تدور أحداث المسلسل في حارة السبع طوالع في دمشق وبشكل خاص داخل عائلة أبو عرب حيث يأتي يوم ېقتل أبو عرب فيه على يد شخص مجهول تاركا وراءه الأموال التي كانت سببا بتشتت أفراد الأسرة التي تاهت في غياهب الطمع واللاشيء.
تتكون عائلة أبو عرب من أربعة أبناء وزوجاتهم وهم
عرب الابن الأكبر وهو رجل كريم وطيب القلب لكنه ضعيف الشخصية.
سعدي الابن الثاني وهو رجل طماع وجشع يسعى إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من المال.
رضا الابن الثالث وهو رجل متردد وغير مستقر ولا يعرف ما يريده.
ضحكة الابنة الوحيدة وهي امرأة طيبة القلب لكنها متسلطة وتحكمية.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في هذه الأجواء المضطربة تحاول ضحكة أن تحافظ على تماسك العائلة لكنها تواجه العديد من الصعوبات. كما تحاول أن تكشف عن قاټل والدها لكنها لا تستطيع ذلك.
في نهاية المسلسل يتم القبض على قاټل الأب لكن العائلة لا تعود إلى ما كانت عليه من قبل. فقد فقدت الأب وأصبحت أفرادها منقسمين وفقد بعضهم الثقة بالآخرين.
الرسائل التي يحملها المسلسل
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
خطړ الطمع والجشع يظهر المسلسل كيف أن الطمع والجشع يمكن أن يؤديا إلى تفكك الأسر والمجتمعات.
أهمية الأسرة يظهر المسلسل أهمية الأسرة وكيف أنها هي السند الحقيقي لأفرادها.
أهمية العدل والمساواة يظهر المسلسل أهمية العدل والمساواة بين أفراد الأسرة وكيف أن عدمهما يؤدي إلى الصراعات والمشاكل.
التقييم النقدي للمسلسل
حصل المسلسل على العديد من الإشادات من النقاد الذين اعتبروه من الأعمال الدرامية السورية المهمة. وقد أشادوا بالقصة والسيناريو والإخراج والتمثيل.