قصة المسلسل الأردني آخر أيام التوت
تدور أحداث المسلسل في قرية صغيرة في الأردن، حيث يعيش أهلها في تناغم ووئام. يمتلك الشيخ أبو عرب مزرعة كبيرة للتوت، ويعيش فيها مع زوجته وأبناءه الأربعة.
يتزوج أبناء الشيخ أبو عرب ويستقرون في القرية، ويستمرون في العمل في مزرعة التوت. تعيش العائلة حياة سعيدة ومستقرة، إلى أن يحدث مقټل الشيخ أبو عرب في ظروف غامضة.
يترك مقټل الشيخ أبو عرب العائلة في حالة من الحزن والصدمة. يبدأ الأبناء الأربعة في الصراع على الميراث، حيث يحاول كل منهم الحصول على أكبر قدر ممكن من المال.
تتدخل زوجات الأبناء في الصراع، مما يؤدي إلى زيادة التوتر والمشاكل في العائلة. في هذه الأجواء المضطربة، تحاول ضحكة، الابنة الوحيدة للشيخ أبو عرب، أن تحافظ على تماسك العائلة، لكنها تواجه العديد من الصعوبات.
تحاول ضحكة أن تكشف عن قاټل والدها، لكنها لا تستطيع ذلك. في النهاية، يتم القبض على القاټل، لكن العائلة لا تعود إلى ما كانت عليه من قبل. فقد فقدت الأب، وأصبحت أفرادها منقسمين، وفقد بعضهم الثقة بالآخرين.
الرسائل التي يحملها المسلسل
يحمل المسلسل العديد من الرسائل، منها:
- خطړ الطمع والجشع: يظهر المسلسل كيف أن الطمع والجشع يمكن أن يؤديا إلى تفكك الأسر والمجتمعات.
- أهمية الأسرة: يظهر المسلسل أهمية الأسرة، وكيف أنها هي السند الحقيقي لأفرادها.
- أهمية العدل والمساواة: يظهر المسلسل أهمية العدل والمساواة بين أفراد الأسرة، وكيف أن عدمهما يؤدي إلى الصراعات والمشاكل.
التقييم النقدي للمسلسل
حصل المسلسل على العديد من الإشادات من النقاد، الذين اعتبروه من الأعمال الدرامية الأردنية المهمة. وقد أشادوا بالقصة والسيناريو والإخراج والتمثيل.
الفنانون المشاركون في المسلسل
شارك في المسلسل عدد من الفنانين الأردنيين، منهم:
- حسين زعل (الشيخ أبو عرب)
- أمل الدباس (أم عرب)
- عبد الرحمن أبو القاسم (عرب)
- عبد الله ملك (سعدي)
- عماد حمادة (رضا)
- لجين اسماعيل (ضحكة)
مخرج المسلسل
المسلسل من إخراج المخرج الأردني مأمون البني.