قصة مسلسل آخر أيام اليمامة
تدور أحداث المسلسل في القرن الخامس الميلادي، في مملكة اليمامة، التي كانت تقع في منطقة نجد في شبه الجزيرة العربية. كانت اليمامة مملكة قوية ومزدهرة، وكانت عاصمتها مدينة جو.
تحكي قصة المسلسل الصراع بين قبيلتي طسم وجديس، اللذين كانا يحكمان اليمامة. كانت القبيلتان متناحرتين منذ زمن طويل، وكان الصراع بينهما على أشده في عهد ملك اليمامة، الملك ظيمار.
في هذا الوقت، كانت هناك امرأة جميلة تدعى زرقاء اليمامة، كانت تتمتع بجمال نادر وصوت عذب. كانت زرقاء اليمامة مغنية وشاعرة، وكانت تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء اليمامة.
أراد الملك ظيمار الزواج من زرقاء اليمامة، لكن قبيلتها رفضت ذلك. أراد الملك ظيمار أن يتزوج من زرقاء اليمامة لأنه كان يعتقد أن صوتها الجميل سيجلب الحظ السعيد له.
قرر الملك ظيمار أن يغزو قبيلة طسم، من أجل الزواج من زرقاء اليمامة. بدأت الحړب بين القبيلتين، وقتل الملك ظيمار في المعركة.
بعد مقټل الملك ظيمار، تولى ابنه، الملك الأسود، حكم اليمامة. كان الملك الأسود حاكمًا عادلًا وحكيماً، وكان يسعى إلى إنهاء الصراع بين قبيلتي طسم وجديس.
تزوج الملك الأسود من زرقاء اليمامة، وحاول أن يجمع بين القبيلتين. لكن الصراع بين القبيلتين كان عميقًا، ولم يستطع الملك الأسود أن يحلّه.
في النهاية، غزت قبيلة سبأ اليمامة، ودمّرت المملكة. قُټل الملك الأسود وزرقاء اليمامة، واختفى أثر قبيلتي طسم وجديس.
الرسائل التي يحملها المسلسل
يحمل المسلسل العديد من الرسائل، منها:
- خطړ الصراعات والحروب: يظهر المسلسل كيف أن الصراعات والحروب يمكن أن تؤدي إلى ټدمير المجتمعات.
- أهمية الوحدة والتسامح: يظهر المسلسل أهمية الوحدة والتسامح بين الشعوب.
- قيمة الفن والجمال: يظهر المسلسل قيمة الفن والجمال في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
التقييم النقدي للمسلسل
حصل المسلسل على العديد من الإشادات من النقاد، الذين اعتبروه من الأعمال الدرامية السورية المهمة. وقد أشادوا بالقصة والسيناريو والإخراج والتمثيل.
الفنانون المشاركون في المسلسل
شارك في المسلسل عدد من الفنانين السوريين، منهم:
- سعد مينه (الملك ظيمار)
- سوزان نجم الدين (زرقاء اليمامة)
- أسعد فضة (الملك الأسود)
- أيمن زيدان (الشاعر)
- ليلى جبر (أم زرقاء اليمامة)
مخرج المسلسل
المسلسل من إخراج المخرج السوري أحمد دعيبس.