التنمر الإلكتروني: ظاهرة خطېرة تهدد المجتمع
التنمر الإلكتروني هو شكل من أشكال التنمر، وهو يحدث عندما يستخدم الشخص التقنيات الرقمية لإيذاء أو مضايقة أو تخويف شخص آخر. ويمكن أن يحدث التنمر الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي، أو البريد الإلكتروني، أو الألعاب عبر الإنترنت، أو غيرها من المنصات الرقمية.
تعريف التنمر الإلكتروني:
يُعرف التنمر الإلكتروني بأنه أي شكل من أشكال الإساءة أو المضايقة أو التخويف التي تحدث عبر الإنترنت أو باستخدام التقنيات الرقمية. ويمكن أن يشمل التنمر الإلكتروني مجموعة متنوعة من السلوكيات، مثل:
- إرسال رسائل ټهديد أو مسيئة.
- نشر معلومات كاذبة أو مسيئة عن شخص ما.
- نشر صور أو مقاطع فيديو محرجة أو مسيئة لشخص ما.
- مضايقة شخص ما أو دعوته إلى الخروج عن الحدود.
أسباب التنمر الإلكتروني:
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التنمر الإلكتروني، منها:
- الشعور بالنقص أو الغيرة.
- الرغبة في السيطرة أو الهيمنة على الآخرين.
- **التنمر الإلكتروني ظاهرة عالمية، وقد أظهرت الدراسات أن حوالي 25٪ من الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم قد تعرضوا للتنمر الإلكتروني في مرحلة ما من حياتهم.
آثار التنمر الإلكتروني:
يمكن أن يكون للتنمر الإلكتروني آثار خطېرة على الضحېة، منها:
- انخفاض احترام الذات والثقة بالنفس.
- الشعور بالوحدة والاكتئاب والقلق.
- التفكير في الاڼتحار.
طرق مواجهة التنمر الإلكتروني:
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها مواجهة التنمر الإلكتروني، منها:
- التحدث إلى شخص بالغ موثوق به عن ما يحدث.
- جمع الأدلة على التنمر الإلكتروني، مثل لقطات الشاشة أو الرسائل النصية.
- الإبلاغ عن التنمر الإلكتروني إلى السلطات المختصة.
دور المجتمع في مواجهة التنمر الإلكتروني:
يلعب المجتمع دورًا مهمًا في مواجهة التنمر الإلكتروني، وذلك من خلال:
- توعية المجتمع بمخاطر التنمر الإلكتروني.
- تعليم الأطفال والشباب كيفية حماية أنفسهم من التنمر الإلكتروني.
- تطبيق القوانين التي تجرم التنمر الإلكتروني.
خاتمة المقالة:
التنمر الإلكتروني ظاهرة خطېرة تهدد المجتمع، ويجب على الجميع العمل على مواجهتها وحماية الأطفال والشباب من أضرارها.